(١٦١) عن أبي أيوب -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (أول من يختصم يوم القيامة الرجل وامرأته، والله ما يتكلم لسانها، ولكن يداها ورجلاها يشهدان عليها بما كانت تغيب لزوجها، وتشهد يداه ورجلاه بما كان يوليها، ثم يدعي بالرجل وخدمه، فمثل ذلك، ثم يدعى بأهل الأسواق، وما يوجد ثَمَّ دوانيق ولا قراريط، ولكن حسنات هذا تدفع إلى هذا الذي ظُلِم، وسيئات هذا الذي ظلمه، ثم يؤتى بالجبارين في مقامع من حديد، فيقال: أوردوهم إلى النار، فوالله ما أدري يدخلونها، أو كما قال الله تعالى: ﴿وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا (٧١) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا﴾).
تخريجه:
أخرجه الطبراني ٤: ١٤٨ (٣٩٦٩) قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا هارون بن عبد الله البزاز، ثنا محمد بن الحسن المخزومي، حدثني أبو عبد العزيز عبد الله بن عبد العزيز الليثي، عن ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد، عن أبي أيوب -رضي الله عنه-.. فذكره.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في (كتاب الأهوال) رقم (٢٣٨) من طريق محمد بن الحسن المخزومي، به، بنحوه.
وعزاه في (الدر المنثور) ١٠: ١١٨ إلى: ابن مردويه.
وأخرجه العقيلي في (الضعفاء الكبير) ٢: ٢٧٦ - ومن طريقه: ابن الجوزي في (العلل المتناهية) ٢: ١٦٠ - مختصرًا دون موضع الشاهد، من طريق عبد الله بن عبد العزيز الليثي، به.
الحكم على الإسناد:
ضعيف جدًا، لما يأتي:
١ - محمد بن الحسن بن زبالة، وهو: محمد بن الحسن بن أبي الحسن القرشي المخزومي المدني (د)، متفق على ضعفه، ورماه بالكذب: ابنُ معين، وأبو داود، وغيرهما.
ينظر: تهذيب الكمال ٢٥: ٦٠، التقريب ص ٤٧٤.


الصفحة التالية
Icon