ذكره ابن حبان في (كتاب الثقات). وفي التقريب: صدوق.
ينظر: التاريخ الكبير ١: ٢٠١، الجرح والتعديل ٨: ٤٧، الثقات ٥: ٣٥٤، تهذيب الكمال ٢٦: ١١٠، الكاشف ٢: ٢٠١، تهذيب التهذيب ٥: ٢٢٠، التقريب ص ٤٩٦.
وأورده الهيثمي في (مجمع الزوائد) ٣: ٢٩٦ وقال: "رواه البزار، وفيه: عبد الله بن صالح كاتب الليث. قيل: ثقة مأمون، وقد ضعفه الأئمة أحمد وغيره، وبقية رجاله ثقات".
وقد حسن إسناده ابنُ حجر في (مختصر زوائد البزار) ١: ٤٧٥.
لكنه معلول، وبيان ذلك؛ أن هذا الحديث يرويه الزهري، واختلف عنه على وجهين:
١ - الرفع.
واختلف عليه في هذا الوجه وصلًا وإرسالًا.
(أ) رواية الوصل.
ولها عنه طريقان:
١ - الليث بن سعد، عن عبد الرحمن بن خالد، عن الزهري، عن محمد بن عروة بن الزبير، عن عبد الله بن الزبير -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
ورواه عن الليث: كاتبه عبد الله بن صالح.
وهو هذا الحديث محل الدراسة.
٢ - صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، وأبي سلمة، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إنما سمي البيت العتيق لأنه أعتق من الجبابرة).
وهذا الوجه أشار إليه ابن أبي حاتم في (العلل) ١: ٢٧٤ رقم: (٨١٠)، ولم أقف عليه مسندًا.
وصالح بن أبي الأخضر؛ هو: اليمامي، مولى هشام بن عبد الملك.


الصفحة التالية
Icon