ضعفه ابن معين، وأبو زرعة والبخاري، ويحيى بن سعيد القطان، والنسائي، وغيرهم.
قال الإمام أحمد: بلغني عن يحيى بن سعيد قال: قلت لصالح بن أبي الأخضر في أحاديث الزهري، فقال: بعضًا سمعت وبعضًا عرض، وبعضًا أصبتها في كتبي.
وقال ابن معين: ليس بشيء في الزهري. وقال البخاري: صالح بن أبي الأخضر عن الزهري: لين. وقال ابن حبان: يروي عن الزهري أشياء مقلوبة، اختلط عليه ما سمع من الزهري بما وجده عنده مكتوبًا فلم يميز هذا من ذاك.
ينظر: الضعفاء الصغير للبخاري ص ١١٩، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي ص ١٩٥، الجرح والتعديل ٤: ٣٩٤، الكامل ٤: ٦٣، المجروحين لابن حبان ١: ٣٦٨، تهذيب الكمال ١٣: ٨، السير ٧: ٣٠٣، الكاشف ١: ٤٩٣، تهذيب التهذيب ٢: ٥٢٤، التقريب ص ٢٧١، شرح العلل لابن رجب ١: ٣٩٩، ٢: ٤٨٢.
فهذا الوجه ظاهر الضعف.
وسئل عنه أبو حاتم، كما في (العلل) لابنه ١: ٢٧٤، فقال: "هذا خطأ".
(ب) رواية الإرسال.
ورواها عنه: عقيل بن خالد.
أخرجها الترمذي عقب (٣١٧٠) قال: حدثنا قتيبة، حدثنا الليث، عن عقيل، عن الزهري، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- نحوه.
وأخرجه الطبري ١٦: ٥٣١ من طريق ابن جريج، عن الزهري، قال: بلغنا أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (.. فذكره).
ومراسيل الزهري عندهم ليست بشيء.
قال يحيى بن معين: مراسيل الزهري ليس بشيء.


الصفحة التالية
Icon