وتابعه: أسباط بن نصر، فرواه عن يحيى بن هانىء، عن أبيه أو عمه -شك أسباط- عن فروة بن مسيك -رضي الله عنه-.
أخرجه الطبري ١٩: ٢٤٥.
وأسباط بن نصر؛ صدوق كثير الخطأ يغرب. ينظر: التقريب ص ٩٨.
وجوَّد ابنُ كثير -في تفسيره ٦: ٥٠٤ - إسناد رواية أبي جناب بهذه المتابعة.
وحديث فروة هذا، أخرجه أحمد في (المسند)، كما في تفسير ابن كثير ٦: ٥٠٤، و (أطراف المسند) ٥: ١٧٨، و (الدر المنثور) ١٢: ١٨٦، وسقط من المطبوع.
وعزاه في (الدر المنثور) ١٢: ١٨٦ إلى: عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه.
٢ - عن يزيد بن حصين، أن رجلا قال: يا رسول الله، ما سبأ، أنبي كان أو امرأة؟ قال: (بل رجل من العرب) فقال: ما ولد؟ قال: (ولد عشرة، سكن اليمن ستة، والشام أربعة، فالذين باليمن؛ كندة ومذحج والأزد والأشعريون وأنمار وحمير، وبالشام؛ لخم وجذام وعاملة وغسان).
أخرجه الطبراني في الكبير ٢٢: ٢٤٥ رقم (٦٣٩)، وابن عساكر في (تاريخ دمشق) ٦٥: ١٥٥، من طريق موسى بن علي بن رباح، عن أبيه، عن يزيد بن حصين، مرسلا.
وعزاه في (الدر المنثور) ١٢: ١٨٧ إلى: أبي القاسم البغوي، وابن مردويه.
ويزيد بن حصين؛ قال البخاري في (التاريخ الكبير) ٨: ٣٢٦: "لم يصح حديثه".
وقال ابن عدي في (الكامل) ٧: ٢٨٠: "ليس بمعروف".
وذكره ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل) ٩: ٢٥٥، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
ينظر: تفسير ابن كثير ٦: ٥٠٥، الإصابة ١: ٣٨١.
الحكم على الحديث:
الحديث بمجموع ما سبق يترقى إلى الحسن، والله أعلم.
*****