قال تعالى: ﴿سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ﴾ [يس: ٥٨].
(٢٠٥) عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (بينا أهل الجنة في نعيمهم؛ إذ سطع لهم نور فرفعوا رءوسهم؛ فإذا الرب قد أشرف عليهم من فوقهم، فقال: السلام عليكم يا أهل الجنة، قال: وذلك قول اله: ﴿سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ﴾، قال: فينظر إليهم، وينظرون إليه، فلا يلتفتون إلى شيء من النعيم ما داموا ينظرون إليه حتى يحتجب عنهم، ويبقى نوره وبركته عليهم في ديارهم).
تخريجه:
أخرجه ابن ماجه (١٨٤) في المقدمة: باب فيما أنكرت الجهمية، قال: حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، حدثنا أبو عاصم العباداني، حدثنا الفضل الرقاشي، عن محمد ابن المنكدر، عن جابر -رضي الله عنه-.. فذكره.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في (صفة الجنة) رقم (٩٧)، والبزار كما في (كشف الأستار) ٣: ٦٧ (٢٢٥٣)، والعقيلي في (الضعفاء الكبير) ٢: ٢٧٤، والآجري في (كتاب الشريعة) ٢: ١٠٢٧ رقم (٦١٥)، وابن عدي في (الكامل) ٦: ١٣، واللالكائي في (شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة) ٣: ٤٨٢ رقم (٨٣٦)، وأبو نعيم في (الحلية) ٦: ٢٠٨ - وفيه زيادة في آخره-، وابن الجوزي في (الموضوعات) ٢: ٤٣١، كلهم من طريق أبي عاصم العباداني، به، بنحوه.
وعزاه في (الدر المنثور) ١٢: ٣٦٣ إلى: ابن أبي حاتم، وابن مردويه.
الحكم على الإسناد:
ضعيف جدا، لما يأتي:
١ - أبو عاصم العباداني المرئي البصري، اسمه: عبد الله بن عبيد الله، وقيل غير ذلك. (ق).
قال ابن معين: لم يكن به بأس، صالح الحديث. وقال أبو زرعة: شيخ. وقال أبو حاتم: ليس به بأس. وذكره ابن حبان في (كتاب الثقات)، وقال: كان يخطىء.