وقال أبو داود: لا أعرفه. وقال أبو جعفر العقيلي: منكر الحديث.
وقال الذهبي: ليس بحجة، يأتي بعجائب. وفي التقريب: لين الحديث.
قلت: والأقرب أنه لا بأس به، يقبل حديثه ما لم يخالف، ويتوقف فيما تفرد به.
وأخرج الخطيب في (الكفاية) ص ٢٢ بسنده إلى ابن أبي خيثمة، قال: قلت ليحيى بن معين: إنك تقول فلان ليس به باس، وفلان ضعيف؟ قال: إذا قلت لك: ليس به بأس؛ فهو ثقة. وإذا قلت لك: هو ضعيف؛ فليس هو بثقة، لا يكتب حديثه.
ينظر: الضعفاء الكبير ٢: ٢٧٤، الجرح والتعديل ٥: ١٠٠، الثقات ٧: ٤٦، تهذيب الكمال ٣٤: ٧، الميزان ٤: ٥٤٣، التقريب ص ٦٥٣.
٢ - الفضل بن عيسى بن أبان الرقاشي، أبو عيسى البصري الواعظ. (ق)
منكر الحديث، ورمي بالقدر.
ينظر: تهذيب الكمال ٢٣: ٢٤٤، التقريب ص ٤٤٦.
والحديث أخرجه أبو نعيم في (الحلية) مطولا -كما سبق- مع جملة من الأحاديث، ثم قال ٦: ٢١٠: "وهذه الأحاديث مما تفرد بها الفضل، عن محمد بن المنكدر، ولم يتابع عليه، وما رواه عنه أبو عاصم العباداني؛ فمن مفاريده عن الفضل.. وفيه وفي الفضل ضعف ولين".
وقال ابن الجوزي في كتاب (الموضوعات) ٢: ٤٣٢: "هذا حديث موضوع على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-".
وكذلك عده من الموضوعات: السيوطي في (اللآلىء المصنوعة) ٢: ٤٦٠.
وأورده الهيثمي في (مجمع الزوائد) ٧: ٩٨ وقال: "رواه البزار، وفيه: الفضل بن عيسى الرقاشي، وهو ضعيف".
*****