قال تعالى: ﴿وَمَا مِنَّا إِلا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ (١٦٤) وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (١٦٥) وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ﴾ [الصافات: ١٦٤ - ١٦٦].
(٢١٠) عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما في السماء الدنيا موضع قدم إلا عليه ملك ساجد أو قائم، وذلك قول الملائكة: ﴿وَمَا مِنَّا إِلا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ (١٦٤) وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (١٦٥) وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ﴾).
تخريجه:
أخرجه محمد بن نصر المروزي في (تعظيم قدر الصلاة) ١: ٢٦٠ رقم (٢٥٣) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن القهزاد، قال: حدثنا أبو معاذ الفضل بن خالد النحوي، قال: حدثنا عبيد بن سليمان الباهلي، قال: سمعت الضحاك بن مزاحم، يحدث عن مسروق بن الأجدع، عن عائشة -رضي الله عنها-.. فذكرته.
وأخرجه الطبري ١٩: ٦٥١، وأبو الشيخ في (كتاب العظمة) ٣: ٩٨٤ رقم (٥٠٨) من طريق أبي معاذ النحوي، به، بنحوه.
وعزاه في (الدر المنثور) ١٢: ٤٨٨ إلى: ابن أبي حاتم، وابن مردويه.
الحكم على الإسناد:
ضعيف، لجهالة حال الفضل بن خالد وهو المروزي، أبو معاذ النحوي.
ذكره ابن أبي حاتم، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
وذكره ابن حبان في (الثقات). مات سنة ٢١١ هـ.
ينظر: الجرح والتعديل ٧: ٦١، الثقات ٩: ٥.
وأورده ابن كثير في تفسيره ٨: ٢٧١، وقال: "هذا مرفوع غريب جدا".


الصفحة التالية
Icon