إله إلا الله؛ مقاليد السموات والأرض، ولا حول ولا قوة إلا بالله؛ من كنوز العرش، وأما (أبو جاد)؛ فالباء بهاء الله، والجيم جمال الله، والدال دين الله الذي ارتضاه لنفسه ولملائكته وأنبيائه ورسله وصالح خلقه وأما (هوز) فالهاء هوان أهل النار، وأما الزاي فزفير جهنم على أعداء الله وأهل المعاصي، وأما (حطي) فحطت عن المذنبين خطاياهم بالاستغفار، وأما (كلمن) فالكاف كمال أهل الجنة حين قالوا: الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العملين، وأما النون فالسمكة التي يأكلون من كبدها قبل دخولهم الجنة، وأما (صعفص) فصاع بصاع، وقص بقص، كما تدين تدان، وأما (قرشت) فعرضوا للحساب).
وأورده في (الدر المنثور) ١٢: ٦٨٩ إلى قوله: (من كنوز العرش)، وزاد عزوه إلى ابن مردويه.
وشيخ الحارث، الأقرب أنه عبد الرحيم بن واقد، والحارث معروف بالرواية عنه، وقال عنه الخطيب في (تاريخ بغداد) ١١: ٨٥: "في حديثه غرائب ومناكير، لأنها عن الضعفاء والمجاهيل" وينظر: اللسان ٤: ١٠. وفي السند من لم أعرفه.
ولفظه ظاهر النكارة، وبعيد من مشكاة النبوة.
والحديث الأصل أورده ابن عراق في (تنزيه الشريعة) ١: ١٩٢، وقال في معرض كلامه عليه: "رأيت عن فتاوى الحافظ ابن حجر أنه قال: عندي أنه منكر من جميع طرقه".
*****


الصفحة التالية
Icon