قلت: شيخ إسماعيل: عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي المدني، نزيل عسقلان. (خ م د س ق).
ثقة، مات قبل سنة ١٥٠ هـ. ينظر: تهذيب الكمال ٢١: ٤٩٩، التقريب ص ٤١٧.
المتابعات:
تابع إسماعيل بن عياش: أبو أسامة، حماد بن أسامة.
أخرجه الحاكم ٢: ٢٥٣ قال: حدثنا علي بن عيسى بن إبراهيم، حدثنا الحسين بن محمد القباني، حدثنا أبو بكر، وعثمان ابنا أبي شيبة، قالا: حدثنا أبو أسامة، عن عمر بن محمد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه سأل جبريل -عليه السلام- عن هذه الآية: ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ﴾ من الذين لم يشأ الله أن يصعقهم؟ قال: (هم شهداء الله عز وجل).
قال الحاكم: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
وقال الذهبي: صحيح على شرط البخاري ومسلم.
وقال ابن حجر في (إتحاف المهرة) ١٤: ٣٩٩: "هو على شرطهما".
علي بن عيسى بن إبراهيم؛ لم أقف على ترجمته.
لكن الحديث أشار إليه ابن حجر في الفتح ١١: ٣٧٨ وقال: "صححه الحاكم، ورواته ثقات".
والحسين بن محمد القباني؛ ثقة حافظ مصنف. التقريب ص ١٦٨.
وحماد بن أسامة؛ ثقة ثبت.
وهو أرجح بكثير من إسماعيل بن عياش، الذي في سياق حديثه شيء من الغرابة.
الحكم على الحديث:
صحيح بالسياق الأخير الذي في المستدرك، والله أعلم.
*****


الصفحة التالية
Icon