في قوله: ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾ قال: كان لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- قرابة في جميع قريش، فلما كذبوه وأبوا أن يتابعوه، قال: (يا قوم، أرأيتم إذا أبيتم أن تتابعوني فاحفظوا قرابتي فيكم، ولا يكون غيركم من العرب أولى بحفظي ونصرتي عنكم).
وعزاه في (الدر المنثور) ١٣: ١٤٦ إلى: ابن أبي حاتم، وابن المنذر، وابن مردويه. علي بن أبي طلحة؛ أرسل عن ابن عباس، ولم يره.
ينظر: التقريب ص ٤٠٢.
وعبد الله بن صالح؛ صدوق كثير الغلط، ثبت في كتابه، وكانت فيه غفلة.
وسبق في الحديث رقم (١٧٤).
٣ - ما رواه الطبري في تفسيره ٢٠: ٤٩٦ قال: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾ يعني محمدا -صلى الله عليه وسلم- قال لقريش: (لا أسالكم من أموالكم شيئا، ولكن أسألكم أن لا تؤذوني لقرابة ما بيني وبينكم، فإنكم قومي وأحق من أطاعني وأجابني).
وعزاه في (الدر المنثور) ١٣: ١٤٧ إلى ابن مردويه.
محمد بن سعد؛ هو ابن محمد بن الحسن بن عطية العوفي.
كان لينا في الحديث. ينظر: اللسان ٥: ١٧٩.
وأبوه سعد، قال فيه أحمد: لم يكن ممن يستأهل أن يكتب عنه، ولا كان موضعا لذاك.
ينظر: تاريخ بغداد ٩: ١٢٦، اللسان ٣: ٢٣.
وعمه، الحسين بن الحسن بن عطية العوفي، ضعفه غير واحد من أهل العلم.
ينظر: الجرح والتعديل ٣: ٤٨، اللسان ٢: ٣١٨.
وأبوه؛ الحسن بن عطية العرفي، ضعيف. ينظر: التقريب ص ١٦٢.
*****