سورة الذاريات
قال تعالى: ﴿وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا (١) فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا (٢) فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا (٣) فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا (٤)﴾ [الذاريات ١ - ٤].
(٢٣٦) عن سعيد بن المسيب قال: (جاء صبيغ التميمي إلى عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فقال: يا أمير المؤمنين، أخبرني عن ﴿وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا﴾ قال: هي الرياح، ولولا أني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقوله ما قلته، قال: فأخبرني عن ﴿فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا﴾ قال: هي السحاب، ولولا أني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقوله ما قلته، قال: فأخبرني عن ﴿فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا﴾ قال: هي الملائكة، ولولا أني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقوله ما قلته، قال: فأخبرني عن ﴿فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا﴾ قال: هي السفن، ولولا أني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقوله ما قلته).
تخريجه:
أخرجه البزار في مسنده (البحر الزخار) ١: ٤٢٣ رقم (٢٩٩) قال: حدثنا إبراهيم بن هانىء، قال: نا سعيد بن سلام العطار، قال: نا أبو بكر بن أبي سبرة، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب.. فذكره.
وأخرجه ابن عساكر في (تاريخ دمشق) ٢٣: ٤١٠ من طريق الدارقطني، نا أبو الحسن علي بن سلم بن مهران الوزان، نا إبراهيم بن هانىء، به.
وقال عقبه: "قال الدارقطني: غريب من حديث يحيى الأنصاري، عن ابن المسيب، عن عمر -رضي الله عنه-، تفرد به: أبو بكر بن أبي سبرة المديني، عنه".
وهكذا في (أطراف الغرائب والأفراد) ١: ١٠٤ رقم (٩٣).
والحديث عزاه في (الدر المنثور) ١٣: ٦٦٤ إلى: الدارقطني في (الأفراد)، وابن مردويه.
الحكم على الإسناد:
موضوع، لما يأتي: