قال تعالى: ﴿إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً (٣٥) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (٣٦) عُرُبًا أَتْرَابًا﴾ [الواقعة ٣٥ - ٣٧].
(٢٥٥) عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في قوله: ﴿أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً﴾، قال: (إن من المنشآت؛ اللائي كن في الدنيا عجائز عمشا رمصا).
تخريجه:
أخرجه الترمذي (٣٢٩٦) في التفسير: باب ومن سورة الواقعة، قال: حدثنا أبو عمار الحسن بن حريث الخزاعي المروزي، حدثنا وكيع، عن موسى بن عبيدة، عن يزيد بن أبان، عن أنس -رضي الله عنه-.. فذكره.
وأخرجه هناد في (الزهد) ١: ٥٧ رقم (٢١)، والطبري ٢٢: ٣٢٠، والبغوي في تفسيره ٨: ١٤ كلهم من طريق يزيد بن أبان، به، بنحوه.
وعزاه في (الدر المنثور) ١٤: ١٩٨ إلى: الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
الحكم على الإسناد:
ضعيف، لحال موسى بن عبيدة الربذي، وسبق في الحديث رقم (٢٢٤).
ويزيد بن أبان الرقاشي، وسبق في الحديث رقم (٢١٧).
المتابعات:
تابع موسى بن عبيدة: سفيان الثوري، فرواه عن يزيد بن أبان، به.
هكذا وقع في تفسير البغوي ٨: ١٤، ولم تذكر لسفيان رواية عن يزيد في ترجمتيهما من (تهذيب الكمال)، وهو معروف بالرواية عن موسى بن عبيدة الربذي.
فالظاهر أنه سقط (موسى بن عبيدة) بينهما في مطبوعة البغوي، ويؤيده: أن الطبري أخرجه في تفسيره، من طريق سفيان، عن موسى بن عبيدة، عن يزيد بن أبان، عن أنس -رضي الله عنه-.


الصفحة التالية
Icon