وعبيدة؛ هو ابن حميد الكوفي، صدوق، ربما أخطا، أخرج حديثه الجماعة سوى مسلم.
ينظر: التقريب ص ٣٧٩.
وهذا الموقوف له حكم الرفع.
والحديث على الوجهين؛ ضعيف الإسناد، لأن فيه عطية العوفي وهو ضعيف، ومع ضعفه يكتب حديثه للاعتبار.
ينظر: تهذيب الكمال ٢٠: ١٤٥، التقريب ص ٣٩٣.
والحديث سئل عنه الدارقطني في (العلل) ١١: ٢٩٠، فقال: "يرويه عمار الدهني، عن عطية، واختلف عنه:
فرواه شريك، عن عمار، عن عطية، عن أبى سعيد -رضي الله عنه- مرفوعا.
ورواه عبيدة بن حميد، وابن عيينة، عن عمار موقوفا.
وكذلك رواه إبراهيم بن مهاجر، عن عطية، عن أبي سعيد -رضي الله عنه- موقوفا.
وعطية مضطرب الحديث".
الشواهد:
عن ابن عباس -رضي الله عنهما- في قوله: ﴿سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا﴾ قال: (جبل في النار). وهذا موقوف له حكم الرفع.
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢: ٣٣١، عن إسرائيل، عن سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-.
وعزاه في (الدر المنثور) ١٥: ٧٥ إلى ابن المنذر.
ورواية سماك بن حرب، عن عكرمة؛ مضطربة.
*****


الصفحة التالية
Icon