قال تعالى: ﴿وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ﴾ [المدثر ٥٦].
(٢٧٧) عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قرأ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هذه الآية: ﴿أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ﴾ قال: (قال ربكم: أنا أهل أن أتقى فلا يجعل معي إله، فمن اتقى أن يجعل معي إلها؛ كان أهلا أن أغفر له).
تخريجه:
أخرجه أحمد ٣: ١٤٢، قال: حدثنا زيد بن الحباب؛ أخبرني سهيل أخو حزم، حدثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-.. فذكره.
وأخرجه أحمد أيضا ٣: ١٤٢، والترمذى (٣٣٢٨) في التفسير: باب ومن سورة المدثر، وابن ماجه (٤٢٩٩) في الزهد: باب ما يرجى من رحمة الله يوم القيامة، والدارمي (٢٧٢٤) في الرقاق: باب في تقوى الله، وابن أبي عاصم في (السنة) ٢: ٤٦٩ رقم (٩٦٩)، والنسائي في الكبرى ١٠: ٣١٧ رقم (١١٥٦٦)، وأبو يعلى في مسنده ٦: ٦٦ رقم (٣٣١٧)، والطبراني في الأوسط ٨: ٢٤٠ رقم (٨٥١٥)، وابن عدي في (الكامل) ٣: ٤٥٠، والحاكم في المستدرك ٢: ٥٠٨، والبغوي في تفسيره ٨: ٢٧٥، من طريق سهيل، به، بنحوه.
وعزاه في (الدر المنثور) ١٥: ٩٣ إلى: ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
الحكم على الإسناد:
ضعيف، فيه: سهيل بن أبي حزم، واسمه: مهران، ويقال: عبد الله القطعي، أبو بكر البصري. (٤)
قال أحمد بن حنبل: روى عن ثابت أحاديث منكرة. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، يكتب حديثه ولا يحتج به.
وفي التقريب: ضعيف.
ينظر: الضعفاء الصغير للبخارى ص ٥٨، الضعفاه والمتروكون للنسائي ص ١٩١، الجرح والتعديل ٤: ٢٤٧، تهذيب الكمال ١٢: ٢١٧، التقريب ص ٢٥٩.
وقال الحاكم: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. وأقره الذهبي.


الصفحة التالية
Icon