ذكره ابن حبان في (كتاب الثقات). وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، مضطرب الحديث، يكتب حديثه.
وفي التقريب: لين الحديث.
ينظر: الجرح والتعديل ٩: ١٥٤، الثقات ٧: ٦٠٤، تهذيب الكمال ٣١: ٣٧٢، الميزان ٤: ٣٨٣، الكاشف ٢: ٣٦٧، التقريب ص ٥٩١.
وسعيد بن أبي سعيد المقبري، ثقة تغير قبل موته بأربع سنين. مات سنة ١٢٠ هـ.
ينظر: تهذيب الكمال ١٠: ٤٦٦، التقريب ص ٢٣٦.
ورواية يحيى عنه مما لم تتميز، قبل التغير أو بعده؟.
وقال الترمذى في الموضع الأول (٢٤٢٩): هذا حديث حسن غريب.
وفي الموضع الثاني (٣٣٥٣): حديث حسن صحيح غريب.
وقال الحاكم ٢: ٢٥٦: صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. وأقره الذهبي.
وقال ٢: ٥٣٢: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. وتعقبه الذهبي، فقال: يحيى هذا؛ منكر الحديث، قاله البخاري.
الشواهد:
يشهد لهذا الحديث: ما رواه أنس -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن الأرض لتخبر يوم القيامة بكل عمل عُمل على ظهرها، وقرأ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا﴾، فتلاها حتى بلغ: ﴿يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا﴾ أتدرون ما أخبارها؟ جاء جبربل عليه السلام قال: خبرها إذا كان يوم القيامة؛ أخبرت بكل عمل عُمل على ظهرها).
أخرجه البيهقي في (شعب الإيمان) ٥: ٤٦٣ رقم (٧٢٩٦) من طريق رشدين بن سعد، عن يحيى بن أبي سليمان، عن أبي حازم، عن أنس -رضي الله عنه-.. فذكره.


الصفحة التالية
Icon