فذكره في الموضعين باسمه واسم أبيه، واختصر في هذا الموضع الثاني على ذكر جده عبد العزيز بن صهبان - لأنه قد تقدم.
وذكره في (جامع البيان) في رواة الكسائي بمثل ما ذكره في التيسير بعد ذكر أبي عمرو، وقال: (فأما الدوري فهو حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صهبان الضرير الأزدي، النحوي، صاحب سليم (١) وصاحب اليزيدي يكنى أبا عمر) (٢).
وكذلك ذكره في المفردات (٣) بعد الكسائي بمثل ما ذكره في التيسير بعد أبي عمرو.
وذكر بن فيره (٤) في قصيدته أبا عمرو بن العلاء ثم ذكر اليزيدي.
ثم قال:
أبو عمرو الدوري وصالحهم أبو شعيب هو السوسي عنه تقبلاً (٥)
(١) هو: سليم بن عيسى بن سليم بن عامر بن غالب بن سعيد (أبو عيسى) ويقال (أبو محمد) الحنفى الكوفي المقرئ، ضابط، محرر، ثقة، حاذق، ولد سنة ثلاثين ومائة، توفي سنة ثمان وثمانين ومائة. غاية النهاية ج ١ ص ٣١٣.
(٢) انظر: جامع البيان / لوحة ٢٤ /أ.
(٣) انظر: المفردات ص ٢٥٤ / المطبعة الفاروقية الحديثة. الناشر مكتبة القرآن.
(٤) هو: القاسم بن فيره بكسر الفاء بعدها ياء تحتية ساكنة ثم راء مشددة مضمومة بعدها هاء - ابن خلف بن أحمد (أبو القاسم) وأبو محمد الشاطبي الرعينى الفرير الإِمام العلامة أحد الأعلام الكبار والمشتهرين في الأقطار. ولد سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة وتوفى في الثامن والعشرين كان جمادي الآخرة عنة تسعين وخمسمائة.
غاية النهاية ج ط ص ٢٠.
(٥) وقبله: ج ٢
(٢) انظر: جامع البيان / لوحة ٢٤ /أ.
(٣) انظر: المفردات ص ٢٥٤ / المطبعة الفاروقية الحديثة. الناشر مكتبة القرآن.
(٤) هو: القاسم بن فيره بكسر الفاء بعدها ياء تحتية ساكنة ثم راء مشددة مضمومة بعدها هاء - ابن خلف بن أحمد (أبو القاسم) وأبو محمد الشاطبي الرعينى الفرير الإِمام العلامة أحد الأعلام الكبار والمشتهرين في الأقطار. ولد سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة وتوفى في الثامن والعشرين كان جمادي الآخرة عنة تسعين وخمسمائة.
غاية النهاية ج ط ص ٢٠.
(٥) وقبله: ج ٢
وأما الإِمام المازني صريحهم | أبو عمرو البصري فوائده العلا |
أفاض على يحيى اليزيدي سيبية | فأصبح بالعذاب الفرات معللا. |