مسألة
(م) قوله: (لأن قالون بلسان الروم جيد) (١).
(ش) ذكر الأستاذ أبو علي الزيدي (٢) روى أن عليا - رضي الله عنه - قال لشريح القاضي (٣) وقد تكلم في مسألة فأصاب النص (قالون قالون) يريد: أحسنت أحسنت. ووقع في كتاب (الروضة) للمعدل (٤) قال: كان رجل من العرب له جارية يحبها وتكرهه وكانت تكثر أن تقول له أنت قالون يا سيدي فخدعته بذلك حتى أنفت منه فقال: قد كنت أحسبني قالون، فانصرفت فاليوم أعلم أني غير قالون.
مسألة
من باب ذكر الإِسناد: ذكر الحافظ - رَحِمَهُ اللهُ - إسناد قراءة أبي بكر عن عاصم فقال في الرواية:

(١) انظر: التيسير ص ٤.
(٢) لم أعثر على ترجمته بعد المبحث.
(٣) هو: شريح بن الحارث بن قيس الكندي الكوفي التابعي القاضي. قال الأكثرون استقضاه عمر - رضي الله عنه - على الكوفة. وقضى بالبصرة، وولي القضاء لعثمان وعلي ومعاوية وفي يزيد بن معاوية.
ولعبد الملك إلى أيام الحجاج ثم أستعفى وعاش بعد ذلك سنة واحدة، وتوفى سنة ثمان وسبعين من الهجرة.
تهذيب الأسماء واللغات ج ١ ص ٢٤٣ ط بيروت.
(٤) هو محمد بن يعقوب بن الحجاج بن مساوية بن الزربقان (أبو العباس) التيمي المعروف بالمعدل إمام ضابط مشهور، توفي بعد العشرين وثلاثمائة.
غاية النهاية ج ٢ ص ٢٨٢.


الصفحة التالية
Icon