ومن حافة اللسان (١) من بين أولها وما يليه من الأضراس مخرج الضاد.
وأما طرف اللسان فله ستة مخارج:
فمن حافة اللسان من أدناها إلى طرف ٥ ما بينها وبين ما يليها من الحنك الأعلى ما فوق الضاحك، والناب، والرباعية، والثنية مخرج اللام.
ومن طرف اللسان بينه وبين ما فوق الثنايا مخرج النون. ومن مخرج النون غير أنه أدخل في ظهر اللسان قليلاً لإنحرافه إلى اللام مخرج الراء.
وما بين طرف اللسان وأصول الثنايا العليا مخرج الطاء، والدال، والتاء.
وما بين طرف اللسان وفوق الثنايا مخرج الصاد والسين والزاي.
وما بين طرف اللسان / وأطراف الثنايا العليا مخرج الظاء، والذال، والثاء المعجمات.
وأما الشفتان فمن بين باطن الشفة السفلى وأطراف الثنايا العليا (مخرج) (٢) الفاء.
ومن بين: الشفتين مخرج الباء، والميم، والواو، إلا أن الشفتين تنطقان بالباء والميم تنفتحان مقببتين (٣) بالواو.

(١) وللسان حافتان: يمنى ويسرى، وأولهما ما فى الحلق وآخرهما ما يلى طرف اللسان.
ويتأتى إخراج الضاد من كل الحافتين إلا أن إخراجها من الحافة اليسرى أكثر وأيسر، ومن اليمنى قليل وعسير، ومن الحافتين معا أقل وأعسر. ونقل أن النبي - ﷺ - كان يخرجها من الحافتين وكذلك سيدنا عمر - رضي الله عنه -.
وأما ما اشتهر من حديث: (أنا أفصح من نطق بالضاد) فقد صرح الحافظ بأنه موضوع.
انظر: النجوم الطوالع ص ٢٠٧ - ٢٠٨.
(٢) ما بين القوسين تكملة من (ت) و (ز) و (س).
(٣) أي يكون هناك ارتفاع قليل إلى أعلى في الشفة العليا، وعكسه في الشفة السفلى.


الصفحة التالية
Icon