النحل: ﴿الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ﴾ (١) وفي كهيعص: ﴿الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ﴾ (٢) وفي طه: ﴿السَّحَرَةُ سُجَّدًا﴾ (٣) وفي الفرقان: ﴿بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا﴾ (٤) وفي القصص: ﴿الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ﴾ (٥) وفي الجاثية: ﴿الصَّالِحَاتِ سَوَاءً﴾ (٦) وفي النازعات: ﴿وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (٧) فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا﴾ (٨) وفى التكوير: ﴿الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ﴾ (٩).
اتفق الحافظ والإمام على الإِدغام في جميعها.
فأما قوله تعالى: ﴿يُؤْتَ سَعَةً﴾ (١٠) في البقرة فلا خلاف في إظهاره لنقص الكلمة (١١) وخفة الفتحة. وقد تقدم ذكره والله أعلم.
(م) قال الحافظ - رَحِمَهُ اللهُ -: (وفي الصاد) (١٢).
(ش) وذكر ثلاثة مواضع - وهي ﴿وَالصَّافَّاتِ﴾ (١٣)

(١) جزء من الآية: ٥٧ النحل.
(٢) جزء من الآية: ٩٦ مريم.
(٣) جزء من الآية: ٧٠ طه.
(٤) جزء من الآية: ١١ الفرقان.
(٥) جزء من الآية: ٦٨ القصص.
(٦) جزء من الآية: ٢١ الجاثية.
(٧) جزء من الآية: ٣ النازعات.
(٨) جزء من الآية: ٤ النازعات.
(٩) جزء من الآية: ٨ التكوير.
(١٠) جزء من الآية: ٢٤٧ البقرة.
(١١) في (س) (الكلام) وهو تحريف، والصواب ما أثبته كما في باقي النسخ.
(١٢) انظر التيسير ص ٢٦.
(١٣) جزء من الآية: من الصافات.


الصفحة التالية
Icon