أما الأول فليس في القرآن منه إلا ﴿مَسْئُولاً﴾ (١) و ﴿مَذْءُوماً﴾ (٢) و ﴿الْقرْءَان﴾ (٣) و ﴿الظمْئَان﴾ (٤) و ﴿مَسْئولُون﴾ (٥) وهذا الأخير يحرزه (٦) قوله الحافظ: (وشبهه).
اتفق الإِمام والشيخ والحافظ على ترك التمكين في حروف المد في هذا القسم.
القسم الثاني: أن يكون الساكن قبل الهمزة حرف مد نحو: ﴿جَآءُواْ﴾ (٧) و ﴿السُّوأَى﴾ (٨) و ﴿بَرِيئُونَ﴾ (٩) فلا خلاف بينهم في تمكين المد بعد الهمزة على ما تقدم إلا (إسراءيل) في قول الحافظ.
القسم الثالث: أن يكون الساكن قبل الهمزة حرف لين والذي في القرءان منه: ﴿الْمَؤْوُدَةُ﴾ (١٠) و ﴿سَوْءَاتِكم﴾ (١١) و ﴿سَوْءَاتِهِمَا﴾ (١٢) لا غير.
نص الحافظ في إيجاز البيان على أن التمكين فيه مطرد وسوى بينه

(١) من مواضعة الآية: ٣٤ الإسراء.
(٢) جزء من الآية: ١٨ الأعراف.
(٣) من مواضعة الآية: ١٨٥ البقرة.
(٤) جزء من الآية: ٣٩: النور.
(٥) جزء من الآية: ٢٤: الصافات.
(٦) يعني: يدخله.
(٧) من مواضعة الآية: ١١٦ الأعراف.
(٨) من مواضعة الآية: ١٠ الروم.
(٩) جزء من الآية: ٤١ يونس.
(١٠) جزء من الآية: ٨ التكوير.
(١١) جزء من الآية: ٢٦ الأعراف.
(١٢) جزء من الآية: ٢٠ الأعراف.


الصفحة التالية
Icon