أحدها: أن لا تكون الهمزة الأولى للإستفهام ولكنها لبناء الجمع وذلك ما جاء من لفظ (أئمة) وقد تقدم أنه في خمسة مواضع (١) وهو مذكور في براءة.
الثاني: ما اجتمع فيه استفهامان، وذلك أحد عشر موضعاً تذكّر في الرعد.
الثالث: لم يجتمع فيه استفهامان (٢) واتفق على الإستفهام وهو المقصود هنا، وجملته في القرآن أربعة عشر موضعاً منها: ﴿أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ﴾ (٣) في الأنعام و ﴿أئِنَّ لَنَا لأجْراً﴾ (٤) في الشعراء و ﴿أئِنَّكُمْ لَتَأتُونَ﴾ (٥) في النمل و (﴿أَءِلَاهٌ مَعَ اللهِ﴾ (٦) في خمسة مواضع في النمل و ﴿أَئِن ذُكِرْتُمْ﴾ (٧) في يس و ﴿أئِنَّا لَتَارِكُوْاءَالِهَتِنَا﴾ (٨) و ﴿أَءِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ﴾ (٩) و ﴿أئِفْكاً﴾ (١٠) في الصافات و ﴿قُلْ أَئِنَّكُم﴾ (١١) في فصلت

(١) في (الأصل) (تجتمع) وهو تحريف والصواب ما في باقي النسخ، ولذا أثبته.
(٢) قوله (لم يجتمع فيه استفهامان) وينقسم إلى قسمين متَّفقٌ عليه بالإستفهام ومختلف فيه: فالضرب الأول المتفق عليه ثمان كلمات في أربعة عشر موضعاً وقد ذكرها الشارح هنا، والضرب الثاني المختلف فيه بين الإستفهام والخبر خمسة أحرف وسيأتي ذكرها في ص ٣٢٣.
(٣) جزء من الآية: ١٩ الأنعام.
(٤) جزء من الآية: ٤١ الشعراء.
(٥) جزء من الآية: ٥٥ النمل.
(٦) جزء من الآية: ٦٠، ٦١، ٦٢، ٦٣، ٦٤ النمل.
(٧) جزء من الآية: ١٩ يس.
(٨) جزء من الآية: ٣٦ الصافات.
(٩) جزء من الآية: ٥٢ الصافات.
(١٠) جزء من الآية: ٨٦ الصافات.
(١١) جزء من الآية: ٩ فصلت.


الصفحة التالية
Icon