و ﴿أَءِذَا مُتنَا﴾ (١) في ق.
(م) قال الحافظ - رَحِمَهُ اللهُ -: (فالحرميان وأبو عمرو يسهلون الثانية) (٢).
(ش) يريد: يجعلونها بين الهمزة والياء وهو قياس تسهيل الهمزة المسكورة، وورش هنا يوافق على هذا التسهيل، ولا خلاف في تحقيق الأولى إلا إذا وقع قبلها ساكن فإن ورشاً ينقل حركتها في الوصل كما تقدم.
(م) قال: (والباقون يحققون الهمزتين) (٣).
(ش) وافق هنا هشام على تحقيق الهمزتين في جميع القرآن، وذكر عن هشام الفصل بالألف في جميع القرآن وهي قراءته على أبي الفتح عن قراءته على عبد الباقي بن الحسن (٤) ثم ذكر عنه الفصل في المواضع السبعة مع تسهيل الهمزة الثانية في فصلت خاصة، وهي قراءة الحافظ على أبي الحسن وعلى أبي الفتح أيضاً عن قراءته على عبد الله بن الحسين (٥)

(١) جزء من الآية: ٣ ق.
(٢) انظر التيسير ص ٣٢.
(٣) انظر التيسير ص ٣٢.
(٤) هو عبد الباقي بن الحسن بن أحمد (أبو الحسن) الأستاذ الحاذق الضابط الثقة ولد بدمشق وأخذ القرآن عن إبراهيم بن أحمد وإبراهيم بن عمر وغيرهما توفي بعد سنة ثمانين وثلاثمائة بالأسكندرية.
غاية النهاية ١/ ٣٥٦.
(٥) هو عبد الله بن الحسين بن حسنون (أبو أحمد) البغدادي ولد سنة ٢٩٦ هجرية أخذ القراءة عن محمد بن حمدون وأحمد بن سهل الأشناني وغيرهما؛ قال الداني


الصفحة التالية
Icon