البغدادي. كذا قال في المفردات (١) وهذا هو مذهب الشيخ والإمام أعني اختصاص الفصل بالمواضع السبعة مع التسهيل في فصلت دون غيرها.
(و) (٢) ذكر الحافظ في المواضع السبعة: حرفي الأعراف والحرف الذي في كهيعص وهو من الضرب الرابع وجملته في القرآن خمسة مواضع وهي الثلاثة المذكورة (و) (٣) في سورة يوسف - عليه السلام -: ﴿أَءِنَّكَ لأَنتَ يُوسُفُ﴾ (٤) وفي الواقعة: ﴿أَءِنَّا لَمُغْرَمُونَ﴾ (٥) اختلف القراء فيها فقرأ نافع وحفص حرفي الأعراف على الخبر بهمزة واحدة مكسورة، وافقهما ابن كثير في الثاني منهما (و) (٦) قرأهما الباقون بالإستفهام وافقهم ابن كثير في الأول منهما، وقرأ ابن كثير في سورة يوسف - عليه السلام - على الخبر، والباقون على الإستفهام وقرأ ابن ذكوان في كهيعص على الخبر والباقون على الإستفهام (و) (٧) وذكر عنه الحافظ الوجهين، وقرأ أبو بكر في الواقعة على الإستفهام، والباقون على الخبر. والله جل جلاله وعزكما له أعلم.
(م) قال الحافظ - رَحِمَهُ اللهُ -: (وإذا اختلفتا بالفتح والضم) (٨).
(ش) اعلم أن هذا النوع ضرب واحد وهي المواضع الثلاثة التي

مشهور ضابط ثقة مأمون - قرأ عليه أبو الفتح فارس بن أحمد وأبو الفضل الخزاعي وغيرهما، توفي سنة ٣٨٦ من الهجرة غاية النهاية ١/ ٤١٥ - ٤١٧.
(١) انظر المفردات ص ٢١٨.
(٢) ما بين القوسين تكملة من باقي النسخ.
(٣) ما بين القوسين تكملة من (ز).
(٤) جزء من الآية: ٩٠ يوسف.
(٥) جزء من الآية: ٦٦ الواقعة.
(٦) ما بين القوسين تكملة من (ز).
(٧) ما بين القوسين تكملة من باقي النسخ.
(٨) انظر التيسير ص ٣٢.


الصفحة التالية
Icon