﴿تَوَلى﴾ (١) فإنه بين اللفظين بشرط أن لا تكون ألفه للتأنيث، ولا منقلبة عن واوفي الثلاثي، فإنهما أخذا فيه بالفتح.
والذي وقع في هذه السور مما ألفه للتانيث ﴿الْحُسْنَى﴾ (٢) و ﴿الْأُولَى﴾ (٣) و ﴿النَّجْوَى﴾ (٤) و ﴿الْمُثْلَى﴾ (٥) و ﴿وَالسَّلْوَى﴾ (٦) و ﴿التَّقْوَى﴾ (٧) و ﴿الْأُنْثَى﴾ (٨) و ﴿ضِيزَى﴾ (٩) و ﴿الْمَوْتَى﴾ (١٠).
والذي ألفه منقلبة عن واوفي الثلاثي ﴿الْعلَى﴾ (١١) و ﴿وَالضُّحَى﴾ (١٢) و ﴿الْقُوَى﴾ (١٣) و ﴿سَجَى﴾ (١٤) وقد تقدم القول في ذوات الواو وتقدم أيضاً أنه لم يختلف عن ورش فيما قبل ألفه راء حيث وقع أن يقرؤه بين اللفظين وقرأ أبو عمرو كل ما كان على وزن (فَعلى) أو (فِعلى) أو (فُعلى)

(١) جزء من الآية: ١٣ العلق.
(٢) جزء من الآية: ٨ طه.
(٣) جزء من الآية: ٢١ طه.
(٤) جزء من الآية: ٦٢ طه.
(٥) جزء من الآية: ٦٣ طه.
(٦) جزء من الآية: ٨٠ طه.
(٧) جزء من الآية: ١٣٢ طه.
(٨) جزء من الآية: ٢١ النجم.
(٩) جزء من الآية: ٢٢ النجم.
(١٠) جزء من الآية: ٤٠ القيامة.
(١١) جزء من الآية: ٤، ٧٥ طه.
(١٢) جزء من الآية: ١ الضحى.
(١٣) جزء من الآية: ٥ النجم.
(١٤) جزء من الآية: ٢ الضحى.


الصفحة التالية
Icon