يَمُوسَى) و (فَرَجَعَ مُوسَى) و (إلَهُ مُوسَى) و (فَعَصَئَادَمُ) و (ثُمَّ اجْتَبه رَبَّهُ) و (حَشَرْتَنِي أعْمَى) وقوله تعالى في (والنجم) (إذْ. يَغْشَى) و (عَن مَن تَوَلَى) و (أعْطَى قَلِيلًا) و (ثم يجزيه) و (وأغنى) و (فغشها) وقوله تعالى في القيامة: (أوْلَى لَك) و (ثُمَّ أوْلَى لَكَ) وقوله تعالى في (والليل) (مَنْ أعْطَى) و (لَا يَصْلَاهَا) فإن أبا عمرو يفتح جميع ذلك لأنه ليس برأس آية ما عدا (موسى) فإنه يقرؤه على أصله بين اللفظين، وورش يفتح جميعه أيضاً من طريق الشيخ والإمام، وكذلك يفتح (فَأَمَّا مَن طَغِى) في (والنازعات) إذ ليس برأس آية عند المدني ويقرأ جميعه بين اللفظين من طريق الحافظ على أصله في ذوات الياء وكذلك (فأمَّا من طغى) في النازعات، لأنه مكتوب بالياء، ويترجح له الفتح في قوله تعالى: (لَا يَصْلَاهَا) في والليل على ما يأتي في باب اللامات بحول الله تعالى، وحمزة، والكسائي في جميع ذلك على أصلهما في الإمالة والله أعلم.
وأرحع الآن إلى لفظ الحافظ.
(م): قال - رَحِمَهُ اللهُ -: (فالأسماء نحو... كذا - إلى قوله - مما ألفه للتأنيث) (١).
(ش): لا شك أن قوله: (مما ألفه للتانيث) يستوعب الأمثلة التي ذكر من ذوله (الموتى) إلى (ضيزى) ويحتمل مع ذلك أن يستوعب عنده (موسى) و (عيسى) وأيحيى) لأنه نص في (الموضح) على أن القراء يقولون: إن (يحيى) (فعلى) و (موسى) (فعلى) و (عيسى) (فعلى: وذكر هناك اختلاف النحويين فيها.
واعلم أن سيبويه - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى - نص على أن (موسى) (مفعل) (٢)

(١) انظر التيسير ص ٤٦.
(٢) في (س) (مفتعل) وهو تحريف والصواب ما في الأصل وباقي النسخ.


الصفحة التالية
Icon