وأنه ينصرف في النكرة وأن (عيسى) (فعلى) إلا أن الياء ملحقة ببنات الأربعة بمنزلة (معزى) (١).
(م): قال الحافظ - رَحِمَهُ اللهُ - (وكذلك الهدى... إلى قوله من المقصور) (٢).
(ش): اعلم أن الألف في جميع هذه الأمثلة في موضع اللام من الكلمة وهي منقلبة عن ياء إلا في (الضحى) فإنها منقلبة عن واو.
(م): وقال: (وكذلك الأدنى - إلي قوله - من الصفات) (٣).
(ش): اعلم أن أصل اللام في (الأدنى) و (أزكى) و (الأعلى) واو لأنه من (دنوت) و (زكوت) و (علوت) فلما زيدت الهمزة في أوله صار أربعة أحرف قلبت واوه ياء بدليل قولهم في التثنية (الأدنيان) و (الأذكيان) و (الأعايان). وأما (أولى) فلامه ياء بدليل كون فائه واواً، فلو كانت لامه واواً لكان من باب (سلس) وهو قليل.
فاما قولهم (الأولوية) فلا حجة في على (أن) (٤) أصله (٥) الواو بل هي منقلة عن الياء كما قلت في (رضوى) هرباً من ثقل اجتماع ثلاث ياءات وكسرة. والله أعلم.
(م): قال الحافظ - رَحِمَهُ اللهُ -: (والأفعال نحو... كذا) (٦).
(ش): ذكر فيها (زكى) يريد المشدد في قوله تعالى: {قَدْ أفْلَحَ
(٢) انظر التيسير ص ٤٦ - وفي الأصل (المقصود) وفي (س) (المفصول) والكل خطأ والصواب ما. في (ت) والتيسير ولذا أثبته.
(٣) انظر التيسير ص ٤٦.
(٤) ما بين القوسين تكملة من (س).
(٥) في (ت) و (ز) (أصالة) وهي تحريف والصواب ما في الأصل وباقي النسخ.
(٦) انظر التيسير ص ٤٦.