عَلَى بَعْضٍ} (١) وكتبوا (إلى) بالياء للفرق بينها وبين (إلا) المشددة اللام قال وقد قرئ (٢) ﴿إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوُبُهُمْ﴾. (٣) و (إلى أن تقطع قلوبهم) والفرق بينهما في صورة الياء والألف، وأما (ما زكى) مخففاً في النور خاصة فذكر الحافظ أنه رسم في كل المصاحف بالياء (و) (٤) ذكر أنه إمالة الكسائي، وأنها قراءته القديمة.
وحكاها من أربعة طرق (٥) فإذا ثبت هذا أمكن أن يعلل كتبها بالياء لأجل الإمالة. والله سبحانه أعلم.
(م): وقوله: (فإنهن مفتوحات بإجماع ((٦).
(ش): يريد بإجماع من الطرق المشهورة التي استقر عليها النقل المستعمل في السبع، وإنما قلت هذا لما ذكر من الإمالة في (حتى) و (ما زكى).
(م): وقوله: (وكذلك جميع ذوات الواو) (٧).
(ش): يريد مفتوحات بإجماع.

(١) جزء من الآية: ٩١ المؤمنون.
(٢) قوله (قرئ الخ) أي بتشديد اللام على أنها أداة الإستثناء، وهي للعشرة ما عدا يعقوب فإنه قرأ بتخفيفها على أنهاحرف جر؛ وقرأ بفتح تاء (تقطع) ابن عامر وحفص وحمزة، وأبو جعفر، ويعقوب، والباقون بضمها (انظر النشر جـ ٢ ص ٢٨١.
(٣) جزء من الآية: ١١٠ التوبة.
(٤) ما بين القوسين تكملة من باقي النسخ.
(٥) انظر جامع البيان: ١٣٢/ أ.
(٦) انظر التيسير ص ٤٦.
(٧) انظر التيسير ص ٤٦.


الصفحة التالية
Icon