(م): وقوله: (ما لم يقع شيء من ذلك بين ذوات الياء في سورة أو آخر آيها على ياء) (١).
(ش): (يريد السور الإحدى عشرة التي أولها طه وآخرها العلق: كما تقدم، والذي وقع من ذوات الواو في ذلك مما هو ثلاثي سبعة ألفاظ وهي (الضحى) و (العلى) و (القَوى) و (دَحَاهَا) و (تَلاها) و (طَحاها) و (سَجَى) كما تقدم فأميلت هذه الألفاظ في مذهب من أمالها لتناسب ما قبلها وما بعدها من رؤوس الآي، وقد تقدم ما فيها من الخلاف من طريق الشيخ والإمام.
(م): وقوله: (أو تلحقه زيادة) (٢).
(ش): يريد فتصير حروفه أكثر من ثلاثة، وذكر الأمثلة نحو (تدعى) و (تتلى) وذكر فيها (نَجّى) و (زكّى) بتشديد الجيم والكاف لأنهما صارا بالتشديد رباعيين (٣).
(م): قال: (فإن الإمالة فيه سائغة) (٤).
(ش): يريد في هذا الصف الذي أصله الواو، ثم صار بالزيادة أكثر من ثلاثة أحرف.

(١) انظر التيسير ص ٤٧.
(٢) انظر التيسير ص ٤٧.
(٣) في الأصل (رباعيتين).
(٤) انظر التيسير ص ٤٧.


الصفحة التالية
Icon