(م): قال: (لانتقاله بالزيادة إلى ذوات الياء) (١).
(ش): هذا تعليل لجواز إمالته.
(م): قال: (وتعرف كذا إلى آخره) (٢).
(ش): فذكر أن الذي تعرف به أصل الألف في الأسماء التثنية، وتعرف ذلك أيضًا بالفعل إن كان الإسم مصدرًا نحو (الهدى) لأنك تقول (٥ ديت) وبالمرة الواحدة نحو (الهداية وكذلك العصا) تقول في الفعل (عصوت بالعصا) أي ضربت بها، وكذلك (الأبوة) تدل على أن الألف في (أبانا) و (أبا أحد) (٣) بدل من الواو؛ وذكر في تعريف الفعل أن ترده إلى نفسك (٤)
وكذلك إِذا رددته إلى ضمير المخاطب، أو ضمير الغائبين، أو نون جماعة المؤنث، نحو (غزوت) و (رميت) و (الزيدان رميا) و (غزوا) و (الهندات رمين) و (غزون) وكذلك يعرف بالمضارع، وبالمصدر نحو (يرمي رميًا) و (يغزو غزوًا) والله أعلم.
(م): قال - رَحِمَهُ اللهُ - (وقرأ أبو عمرو ما كان) (من جميع ما تقدم) (٥) فيه راء بعدها ياء بالإمالة) (٦).
(ش): يريد نحو (الثرى) و (ترى) وقد تقدم حصر تلك الألفاظ وأنه

(١) انظر التيسير ص ٤٧.
(٢) انظر التيسير ص ٤٧.
(٣) في (ت) و (س) و (ز) (على أن ألف أبانا وأبا أحد).
(٤) انظر التيسير ص ٤٧.
(٥) ما بين القوسين تكملة من التيسير.
(٦) انظر التيسير ص ٤٧.


الصفحة التالية
Icon