(استثنى) منها (بشرى) و (تترى) وسيذكرهما (١) الحافظ في فرش الحروف.
(م): قال - رَحِمَهُ اللهُ -: (وما كان رأس آية إلى آخره) (٢).
(ش): قد تقدم ذكر هذا، وحصره، وأنه يقتضي قول الشيخ: أن يقرا لأبي عمرو (العلي) و (القوي) و (الضحى) و (ضحاها) بالفتح
(م): قال: (وقرأ ورش جميع ذلك بين اللفظين) (٣).
(ش): يريد جميع ما تضمنه الفصل من أول الباب، كانت فيه راء، أو لم تكن، وقد تقدم أن الشيخ والإمام يوافقان على ذوات الراء، وعلى رؤوس الآي في السور، العشر ما لم تكن الألف للتأنيث، أو منقلبة عن الواو في الثلاثي خاصة (٤). وتقدم ذكر ما يستثنى لورش من طريق الحافظ وسيأتي بعد في كلامه.
(م): قال: (إلا ما كان من ذلك في سورة أواخر آيها على هاء ألف فإنه أخلص الفتح فيه).
(ش): يريد رؤوس الآي في سورة والشمس، والآيات التي في والنازعات سوى (ذكراها) وسيذكرها الحافظ في مواضعها.

(١) في الأصل (وسيذكرها) وهو خطأ والصواب ما في باقي النسخ ولذا أثبته.
(٢) انظر التيسير ص ٤٧.
(٣) انظر التيسير ص ٤٧.
(٤) انظر التيسير ص ٤٧.


الصفحة التالية
Icon