موضعين من سورة يونس - عليه السلام - وفي ﴿عَادًا الأُولَى﴾ من النجم.
وقد ورد النقل في ثلاثة ألفاظ سوى ما ذكر هنا:
أحدها: ﴿الْقُرْءَان﴾ (١) قراءة ابن كثير بنقل حركة الهمزة إلى الراء في الوصل والوقف.
والثاني: صيغة الأمر من ﴿سَألَ﴾ إِذا كان قبله واو العطف وفاؤه نحو ﴿وَسَلِ الْقَرْيَةَ﴾ (٢) و ﴿فَسَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ﴾ (٣) حيث وقع؛ نقل ابن كثير والكسائي حركة الهمزة إلى السين في الحالين.
والثالث: ﴿رِدَا يُصَدِّقُنِي﴾ (٤) في القصص؛ نقل نافع حركة الهمزة إلى الداخل في الحالين، وحمزة يوافق على النقل في هذه المواضع في الوقف على ما يأتي من أصله في الوقف.
وقد استوفى الحافظ جميع ذلك في فرش الحروف؛ وإنما لم يذكر هنا هذه الألفاظ الثلاثة لأن الهمزة فيها والحرف الساكن في كلمة واحدة بخلاف ما انعقد عليه هذا الباب والله عز وعلا أعلم.
ومذهب الشيخ والإمام كمذهب الحافظ في جميع ما ذكر في الباب. والحمد لله رب العالمين.
* * *
(٢) جزء من الآية: ٨٢ يوسف.
(٣) جزء من الآية: ٤٣ النحل.
(٤) جزء من الآية: ٣٤ القصص.