عَظِيمٌ} (١) و ﴿إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ﴾ (٢) و ﴿إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ (٣) ومثال الواو الأصلية حرفَ مد قبل الهمزة المتطرفة قوله تعالى: ﴿لَتَنُوءُ﴾ (٤) و ﴿تَبُوءَ﴾ (٥) و ﴿لِيَسُوءُوا﴾ (٦) في أول سورة الإسراء على قراءة حمزة (٧) ومن وافقه.
﴿مَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ﴾ (٨) ومثالها حرف لين (سؤة) كقوله تعالى: ﴿عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ﴾ (٩) و ﴿لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ﴾ (١٠) و ﴿إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ﴾ (١١) فهذه جملة الأمثلة الواردة في القرآن مما قبل الهمزة فيه ساكن صحيح أو واو أو ياء ساكنان أصليان وهو (١٢) الذي قصد الحافظ - رَحِمَهُ اللهُ - في هذا الموضع.
وحكم تسهيل الهمزة في جميعها: أن تسقط ويحرك الساكن قبلها
(٢) جزء من الآية: ٥ ص.
(٣) من مواضعه الآية: ٢٠ البقرة.
(٤) من مواضعه الآية: ٧٦ القصص.
(٥) من مواضعه الآية: ٢٩ المائدة.
(٦) من مواضعه الآية: ٧ الإسراء.
(٧) قوله (على قراءة حمزة) أي بالياء ونصب الهمزة، وكذا قرأ ابن عامر وشعبة، وقرأ الكسائي (لنسؤ) بالنون ونصب الهمزة، ففي القراءتين محل الشاهد، وقرأ الباقون بالياء وضم الهمزة بعدها واو الجمع.
التيسير ص ١٣٩.
(٨) جزء من الآية: ٣٠ آل عمران.
(٩) جزء من الآية: ٩٨ التوبة.
(١٠) جزء من الآية: ٦٠ النحل.
(١١) جزء من الآية: ٧٤ الأنبياء.
(١٢) في (ت) (وهذا).