الشيء بإسم الشيء إذا كان بينهما نوع من التعلق بوجه ما.
ويعتضد هذا بأنك تقابل الألف المبدلة من الأصل في الوزن بحرف من حروف الأصول فتقول: وزن (قال) و (باع): (فعل) فتجعل عين "فعل" في مقابلة الألف، ولا تفعل هذا بالزائد الذي ليس مبدلًا من حرف أصلي.
فتحصل (١) من قوله: (إذا كان الساكن أصليًا) (٢) خروج الألف الزائدة التي هي غير مبدلة من حرف أصلي نحو الألف في: ﴿السَّمَاءِ﴾ (٣) و ﴿أَوْلِيَاءَ﴾ (٤).
وتحصل من قوله: (غير ألف) إخراج الألف المبدلة من الحرف الأصلي نحو ﴿شَاءَ﴾ (٥) و ﴿جَاءَ﴾ (٦) و ﴿مَاءً﴾ (٧) على ما تقدم من التوجيه. والله أعلم.
(م) قال الحافظ - رَحِمَهُ اللهُ -: (فإن كان الساكن زائدًا للمد وكان ياء أو واوًا أبدلا الهمزة مع الياء ياء ومع الواو واوًا وأدغما ما قبلهما فيهما) (٨).
(ش) هذا هو القسم الأول من التقسيم الثاني، والذي جاء منه في
(٢) انظر التيسير ص ٣٨.
(٣) من مواضعه الآية: ١٩ البقرة.
(٤) من مواضعه الآية: ٤١ العنكبوت.
(٥) من مواضعه الآية: ١٣٧ الأنعام.
(٦) من مواضعه الآية: ٤٣ النساء.
(٧) من مواضعه الآية: ٢٢ البقرة.
(٨) انظر التيسير ص ٣٨.