حمزة من الهمزات فإنما يراعى فيه خط المصحف دون القياس كما قدمناه) (١).
(ش) يريد ما تقدم حين ذكر (أبِّنكم) وأخواته (٢).
(م) قال: (وقد اختلف أصحابنا في تسهيل ما يتوسط من الهمزات بدخول الزوائد عليهن) (٣).
(ش) قد تقدم في باب نقل الحركة، ذكر السبب الذي لأجله وصل حرف. المعنى بما بعده في الخط إذا كان على حرف واحد من حروف التهجي: فأغنى عن إعادته هنا، وذكر الحافظ في هذا الفصل اختلافًا في التسهيل والتحقيق في الوقف (٤) فوجه (٥) التحقيق رعي الأصل، ورفض الإعتداد بالعارض (ووجه التسهيل رعي الخط وتحكم الإعتداد بالعارض) (٦) وقال في آخر الفصل: (والمذهبان جيدان مهما ورد نص الرواة) (٧) واعلم أن حاصل قول الإِمام والحافظ في هذا الفصل واحد: وهو أن الكلمة التي أولها همزة إذ أدخل عليها حرف من حروف المعاني مما هو على حرف واحد من حروف التهجي فإنه يجوز في الوقف عليها تحقيق الهمزة وتسهيلها.
وكذلك إن اتصل بها ياء النداء وهاء التنبيه مما هو على حرفين من
(٢) انظر التيسير ص ٤٠.
(٣) انظر التيسير ص ٤١.
(٤) انظر التيسير ص ٤١.
(٥) في (الأصل (فوجه) وفي باقي النسخ ما أثبته وهو الأولى.
(٦) ما بين القوسين سقط من (ت).
(٧) انظر التيسير ص ٤١.