مواضع وفي الملك (١): ﴿نَذِيرٌ﴾ (٢) و ﴿نَكِيرِ﴾ (٣). وفي الفجر (٤) ﴿يَسْرِ﴾ (٥) و ﴿بِالْوَادِ﴾ (٦) و ﴿أَهَانَنِ﴾ (٧) و ﴿أَكْرَمَنِ﴾ (٨). فهذه ثلاث وستون ياء بريادة اثنين (٩) على ما ذكر في أول هذا الباب، وهما الياء في ﴿نَرْتَعُ﴾ (١٠).
في سورة يوسف - عليه السلام - بدليلِ أنه قال في آخرها (١١) (وفيها محذوفتان) فذكر: ﴿تُؤْتُونِ﴾ (١٢) و ﴿مَنْ يَتَّقِ﴾ ثم ذكر ﴿نَرْتَعُ﴾. والثانية الياء في ﴿يُنَادِ﴾ (١٣) في سورة ق) بدليل أنه قال في آخرها (١٤) (فيها ثلاث محذوفات) فذكر (وعيد) في الموضعين و ﴿الْمُنَادِ﴾، ثم ذكر ﴿يُنَادِ﴾.
وذكر الحافظ في هذا الباب ﴿فَلَا تَسْأَلْنِي﴾ (١٥) في الكهف وكان حقه ألا يذكرها، لأن الياء ثابتة في السواد، وحق هذا الباب أن يختص بما لم يثبت في السواد، ولذلك سميت زوائد، لأنها زائدة على خط المصحف..

(١) انظر التيسير ص ٢٠٦.
(٢) جزء من الآية: ١٧ الملك.
(٣) جزء من الآية: ١٨ الملك.
(٤) انظر التيسير ص ٢٢٢.
(٥) جزء من الآية: ٤ الفجر.
(٦) جزء من الآية: ٩ الفجر.
(٧) جزء من الآية: ١٦ الفجر.
(٨) جزء من الآية: ١٥ الفجر.
(٩) في (ز) (اثنتين).
(١٠) جزء من الآية: ١٢ يوسف.
(١١) أي في آخر سورة يوسف (انظر التيسير ص ١٣١).
(١٢) جزء من الآية: ٦٦ يوسف.
(١٣) جزء من الآية: ٤١ ق.
(١٤) في آخر سورة ق (انظر التيسير ص ٢٠٢).
(١٥) جزء من الآية: ٧٠ الكهف.


الصفحة التالية
Icon