في الحالين (١) فأما قوله في هذا الباب: وأثبت قنبل بخلاف عنه ﴿بِالْوَادِ﴾ في الوصل فقط) (٢) فيظهر أنه وهم، وصوابه (٣) أن يقول: (بخلاف عنه في الوقف، بدل قوله: (في الوصل) أو يسقط ذكر الخلاف.
وقال الشيخ والإمام: أثبتها في الوصل خاصة (٤).
وكل ما أثبت نافع، وأبو عمرو فإنما يثبتانها في الوصل خاصة إلا واحدة وهي: ﴿فَمَا آتَانِيَ (٥) اللَّهُ﴾ في النمل، اختلف فيها في الوقف عن قالون وأبي عمرو.
واعلم أن ورشا تفرد دون غيره بإثبات تسع عشرة ياء من هذه الزوائد وهي ﴿وَعِيدِ﴾ في المواضع الثلاثة (٦).
و ﴿نَكِيرِ﴾ (٧) في المواضع الأربعة، و ﴿نُذُرِ﴾ (٨) في المواضع الستة، و ﴿يُكَذِّبُونِ﴾ (٩) في القصص، و ﴿يُنْقِذُونِ﴾ (١٠) في يس، و ﴿لَتُرْدِينِ﴾ (١١) في الصافات و ﴿تَرْجُمُونِ﴾ (١٢)، و ﴿فَاعْتَزِلُونِ﴾ (١٣) في
(٢) انظر التيسير ص ٧٠.
(٣) في الأصل (رضوا به) وهو تحريف والصواب ما في باقي النسخ ولذا أثبته.
(٤) جزء من الآية: ٣٦ النمل.
(٥) انظر التبصرة ص ٧٢٦ والكافي ص ١٩٦.
(٦) جزء من الآية: ١٤، ٢٠، ٤٥ ق.
(٧) جزء من الآية: ٤٤ الحج، و ٤٥ سبأ و ٢٦ فاطر، و ١٨ الملك.
(٨) جزء من الآية: ١٦، ١٨، ٢١، ٣٠، ٣٧، ٣٩ القمر.
(٩) جزء من الآية: ٣٤ القصص.
(١٠) جزء من الآية: ٢٣ يس.
(١١) جزء من الآية: ٥٦ الصافات.
(١٢) جزء من الآية: ٢٠ الدخان.
(١٣) جزء من الآية: ٢١ الدخان.