واعلم أن مجموع الراءات التي يشتمل عليها هذا القسم فإني الآن بحول الله - عَزَّ وَجَلَّ - أذكرها، وأحصرها في فصلين:
أحدهما: اتفق الحافظ والشيخ والإمام فيه على الترقيق لورش.
والثاني: اختلفوا فيه، وأقدم المختلف فيه مستعيناً بالله تعالى.
الفصل الأول: فيما اختلفوا فيه من الراءات ويشتمل على ثمانية أقسام:
القسم الأول: ﴿سِرَاعاً﴾ (١) و ﴿ذِرَاعَاً﴾ (٢) تفرد الإِمام فيهما بالتفخيم (٣).
الثاني: ﴿كِبْرَه﴾ (٤) و ﴿لَعِبُرَة﴾ (٥) و ﴿وِزْرَ أُخْرَى﴾ (٦) حيث وقع تفرد الشيخ فيها بالتغليظ (٧).
(١) جزء من الآية: ٤٤ ق، ٤٣ المعارج.
(٢) جزء من الآية: ٣٢ الحاقة.
(٣) من أجل العين بعد الراء وكذا (ذراعيه آية: ١٨ من الكهف) وافق الإِمام صاحب العنوان وشيخه وطاهر بن غلبون وأبو معشر الطبري، وبه قرأ الداني على أبي الحسن، ورققها الأخرون من أجل الكسرة وهو الذي في التيسير والتبصرة والهداية، والهادي، والتمهيد والشاطبية، وبه قرأ الداني علي فارس والخاقاني، وذكر الوجهين الداني في الجامع (انظر النشر جـ ٢ ص ٩٦ - ٩٧) وفي (الغيث) ص ٢٧٨ (ذراعيه) راؤه مرقق لورش من أجل الكسرة قبله، وهو الذي في أكثر التصانيف، وبه قرأ الداني على فارس والخاقاني، وأخذ جماعة فيه بالتفخيم من أجل العين بعده، وبه قرأ الداني على أبي الحسن، والأخذ عندنا بالأول. ومثله (سراعا) و (ذراعا) وأقول الذي عليه العمل من طريق التيسير هو الترقيق فقط.
(٤) جزء من الآية: ١١ النور.
(٥) من مواضعه الآية: ١٣ آل عمران.
(٦) من مواضعه الآية: ١٦٤ الأنعام.
(٧) وافق الشيخ في (كبره) و (العبرة) ابن الفهام وأبو العباس المهدوي ومحمد بن سليمان القيرواني ورققه الآخرون، وأما (وزر أخرى) فوافقه على تفخيمه =
(٢) جزء من الآية: ٣٢ الحاقة.
(٣) من أجل العين بعد الراء وكذا (ذراعيه آية: ١٨ من الكهف) وافق الإِمام صاحب العنوان وشيخه وطاهر بن غلبون وأبو معشر الطبري، وبه قرأ الداني على أبي الحسن، ورققها الأخرون من أجل الكسرة وهو الذي في التيسير والتبصرة والهداية، والهادي، والتمهيد والشاطبية، وبه قرأ الداني علي فارس والخاقاني، وذكر الوجهين الداني في الجامع (انظر النشر جـ ٢ ص ٩٦ - ٩٧) وفي (الغيث) ص ٢٧٨ (ذراعيه) راؤه مرقق لورش من أجل الكسرة قبله، وهو الذي في أكثر التصانيف، وبه قرأ الداني على فارس والخاقاني، وأخذ جماعة فيه بالتفخيم من أجل العين بعده، وبه قرأ الداني على أبي الحسن، والأخذ عندنا بالأول. ومثله (سراعا) و (ذراعا) وأقول الذي عليه العمل من طريق التيسير هو الترقيق فقط.
(٤) جزء من الآية: ١١ النور.
(٥) من مواضعه الآية: ١٣ آل عمران.
(٦) من مواضعه الآية: ١٦٤ الأنعام.
(٧) وافق الشيخ في (كبره) و (العبرة) ابن الفهام وأبو العباس المهدوي ومحمد بن سليمان القيرواني ورققه الآخرون، وأما (وزر أخرى) فوافقه على تفخيمه =