ومنها: المجاز المرسل في قوله: ﴿وَسْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ﴾؛ أي: عن أهل القرية لما فيه من إطلاق المحل وإرادة الحال.
ومنها: الجناس المغاير في قوله: ﴿يَوْمَ سَبْتِهِمْ﴾، ﴿وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ﴾.
وفي قوله: ﴿أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذابًا شَدِيدًا﴾.
ومنها: المقابلة في قوله: ﴿مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ﴾ ﴿وَمِنْهُمْ دُونَ ذلِكَ﴾، وفي قوله: ﴿بِالْحَسَناتِ﴾ ﴿وَالسَّيِّئاتِ﴾.
ومنها: جمع المؤكدات في قوله: ﴿إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ إشعارا بسرعة إيقاع العذاب بهم، وترجية لمن آمن منهم في غفرانه ورحمته.
ومنها: الاستعارة التصريحية التبعية في قوله: ﴿فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ﴾؛ لأنه استعار النسيان للشرك، فاشتق من النسيان بمعنى الشرك نسوا، بمعنى تركوا، بجامع الإعراض في كل على طريقة الاستعارة التصريحية التبعية.
ومنها: المقابلة في قوله: ﴿أَنْجَيْنَا﴾ ﴿وَأَخَذْنَا﴾.
ومنها: الإضافة في قوله: ﴿حِيتانُهُمْ﴾: لاختصاصهم بأحكام فيها.
ومنها: الاستعارة التصريحية في قوله: ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ﴾؛ لأنّه استعار الأخذ للإخراج، فاشتق منه أخذ بمعنى أخرج، وإيثار (١) الأخذ على الإخراج للاعتناء بشأن المأخوذ، لما فيه من الإنباء عن اختيار الاصطفاء، وهو السبب في إسناده إلى الرب بطريق الالتفات مع ما فيه من التمهيد للاستفهام الآتي.
ومنها: إضافة ﴿رَبُّكَ﴾ إلى ضميره صلى الله عليه وسلّم للتشريف.
ومنها: الالتفات في لفظ ﴿رَبُّكَ﴾ من التكلم إلى الغيبة؛ لأن مقتضى السياق أن يقال: وإذا أخذنا، كما قال أولا: وإذ نتقنا الجبل فوقهم، والنكتة