﴿وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ﴾ والعجب: تغير النفس حين رؤية ما يستبعد في مجرى العادة؛ أي: حقيق بالعجب قولهم الخ. ﴿جَدِيدٍ﴾ ضد الخلق والبالي، ويقال: ثوب جديد؛ أي: كما فرغ من عمله، وهو فعيل بمعنى مفعول، كأنه كما قطع من النسج، ذكره أبو حيان في "البحر".
﴿الْأَغْلَالُ﴾ جمع غُل بالضم، وهو طوق من حديد يجعل في العنق. اهـ. "خازن".
﴿الْمَثُلَاتُ﴾ - بفتح فضم - جمع مثلة - بفتح فضم - كسَمُرة؛ وهي العقوبة التي تترك في المعاقب أثرًا قبيحًا كصلم أذن، أو جدع أنف، أو سمل عين.
﴿لَذُو مَغْفِرَةٍ﴾ والغفر هنا: الستر بالإمهال وتأخير العقاب إلى الآخرة.
﴿لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ﴾ والمراد بالآية هنا الآيات الحسية، كقلب عصا موسى حية وناقة صالح.
﴿وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ﴾ والهادي: القائد الذي يقول الناس إلى الخير، كالأنبياء والحكماء والمجتهدين.
﴿وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ﴾ الغيض: النقصان، يقال: غاض الماء وغضته كما قال: ﴿وَغِيضَ الْمَاءُ﴾.
﴿وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ﴾ والمراد بالعندية؛ عندية علم يعني: أنه تعالى يعلم كمية كل شيء وكيفيته على أكمل الوجوه. اهـ. "خازن".
﴿بِمِقْدَارٍ﴾؛ أي: بأجل لا يتجاوزه ولا ينقص عنه، والغائب: ما غاب عن الحس، والشاهد: الحاضر المشاهد ﴿الْكَبِيرُ﴾: العظيم الشأن. وفي "الخازن": الكبير: الذي يصغر كل كبير بالإضافة إلى عظمته وكبريائه. والمتعالى: المستعلي على كل شيء بقهره وجبره ﴿سَوَاءٌ مِنْكُمْ﴾؛ أي: مستو منكم.
﴿مَنْ أَسَرَّ﴾ أسرَّ الشيء إذا أخفاه في نفسه، والمستخفي المبالغ في