حال من ﴿قَوْمَهُمْ﴾، أو من ﴿جَهَنَّمَ﴾، أو من الـ ﴿دَارَ﴾. ﴿وَبِئْسَ الْقَرَارُ﴾: فعل وفاعل، وهو لإنشاء الذم، والمخصوص محذوف وجوبًا تقديره: هي؛ أي: ﴿جَهَنَّمَ﴾، والجملة إنشائية لا محل لها من الإعراب.
﴿وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ﴾.
﴿وَجَعَلُوا﴾: فعل وفاعل، والجملة معطوفة على جملة ﴿بَدَّلُوا﴾ فهو من جملة الصلة المتعجب منها. ﴿لِلَّهِ﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿أَنْدَادًا﴾. ﴿أَنْدَادًا﴾: مفعول ثان لجعل، والأول محذوف تقديره: وجعلوا الأصنام أندادًا لله. ﴿لِيُضِلُّوا﴾: (اللام): حرف جر وتعليل. ﴿يضلوا﴾: فعل وفاعل منصوب بأن مضمرة. ﴿عَنْ سَبِيلِهِ﴾: متعلق بـ ﴿يضلوا﴾، والجملة في تأويل مصدر مجرور باللام، الجار والمجرور متعلق بـ ﴿جَعَلُوا﴾، والتقدير: وجعلوا لله أندادًا لإضلالهم الناس عن سبيله. ﴿قُلْ﴾: فعل أمر، وفاعله ضمير يعود على محمد، والجملة مستأنفة. ﴿تَمَتَّعُوا...﴾ إلى آخر الآية: مقول محكي، وإن شئت قلت: ﴿تَمَتَّعُوا﴾: فعل وفاعل، والجملة في محل النصب مقول القول. ﴿فَإِنَّ﴾: (الفاء): تعليلية؛ لتعليلها القلة المفهومة من ﴿تَمَتَّعُوا﴾، ﴿إن﴾: حرف نصب. ﴿مَصِيرَكُمْ﴾: اسمها. ﴿إِلَى النَّارِ﴾: خبرها، وجملة ﴿إن﴾: في محل النصب مقول القول مسوقة لتعليل ما قبلها.
﴿قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ (٣١)﴾.
﴿قُلْ﴾: فعل أمر، وفاعله ضمير يعود على محمد، والجملة مستأنفة. ﴿لِعِبَادِيَ﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿قُلْ﴾. ﴿الَّذِينَ﴾: صفة ﴿لِعِبَادِيَ﴾. ﴿آمَنُوا﴾: فعل وفاعل صلة الموصول. ﴿يُقِيمُوا الصَّلَاةَ﴾ إلى آخر الآية: مقول محكي، وإن شئت قلت: ﴿يُقِيمُوا الصَّلَاةَ﴾: فعل وفاعل ومفعول مجزوم في جواب الطلب لفعل محذوف واقع مفعولًا لـ ﴿قُلْ﴾ تقديره: قل لعبادي أقيموا الصلاة.. يقيموا؛ أي: إن قلت لهم: أقيموا الصلاة.. يقيموا. ﴿وَيُنْفِقُوا﴾: فعل وفاعل معطوف على ﴿يُقِيمُوا﴾، وفي "الفتوحات" قوله: ﴿قُلْ لِعِبَادِيَ...﴾ إلخ. مفعول ﴿قُلْ﴾