﴿وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ (٤٣) لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ (٤٤)﴾.
﴿وَإِنَّ﴾ ﴿الواو﴾: عاطفة، ﴿وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ﴾: ناصب واسمه وخبره، و ﴿اللام﴾ حرف ابتداء، ﴿أَجْمَعِينَ﴾: تأكيد لضمير الغائبين، وجملة ﴿إنَّ﴾ في محل النصب معطوفة على جملة ﴿إنَّ﴾ الأولى، ﴿لَهَا﴾: جار ومجرور، خبر مقدم، ﴿سَبْعَةُ أَبْوَابٍ﴾: مبتدأ مؤخر، والجملة مستأنفة، أو في محل الرفع خبر ثان خبر لـ ﴿إِنَّ﴾ ﴿لِكُلِّ بَابٍ﴾: جار ومجرور ومضاف خبر مقدم ﴿مِنْهُمْ﴾ جار ومجرور حال من ﴿جُزْءٌ﴾؛ لأنه صفة نكرة قدمت عليها، أو حال من الضمير المستكن في الجار والمجرور الواقع خبرًا مقدمًا أعني قوله: ﴿لِكُلِّ بَابٍ﴾ ﴿جُزْءٌ﴾: مبتدأ مؤخر، ﴿مَقْسُومٌ﴾: صفة ﴿جُزْءٌ﴾، والجملة الاسمية في محل النصب حال من الضمير المستكن في الجار والمجرور في قوله: ﴿لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ﴾، والتقدير: سبعة أبواب كائنة هي لها حالة كون كل باب منها له جزء مقسوم منهم.
﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (٤٥) ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ (٤٦) وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ (٤٧) لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ (٤٨)﴾.
﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ﴾: ناصب واسمه، ﴿فِي جَنَّاتٍ﴾: خبره، ﴿وَعُيُونٍ﴾: معطوف على ﴿جَنَّاتٍ﴾، وجملة ﴿إِنَّ﴾ مستأنفة، ﴿ادْخُلُوهَا﴾: فعل وفاعل ومفعول، والجملة في محل النصب مقول لقول محذوف، تقديره: ويقال لهم ادخلوها، ﴿يَمَسُّهُمْ﴾: جار ومجرور حال أول من فاعل ﴿ادْخُلُوهَا﴾، تقديره: حالة كونكم ملتبسين بسلام، ﴿آمِنِينَ﴾: حال ثانية، ﴿وَنَزَعْنَا مَا﴾ فعل وفاعل ومفعول، والجملة مستأنفة، ﴿فِي صُدُورِهِمْ﴾: جار ومجرور صلة لـ ﴿مَا﴾ أو صفة لها، ﴿مِنْ غِلٍّ﴾: جار ومجرور، حال من الضمير المستكن في الجار والمجرور قبله، ﴿إِخْوَانًا﴾: حال من ضمير الغائبين؛ لأن المضاف جزء من المضاف إليه، فيجوز مجيء الحال من المضاف إليه، ﴿عَلَى سُرُرٍ﴾: حال من الضمير في ﴿إِخْوَانًا﴾ ﴿مُتَقَابِلِينَ﴾: حال من الضمير المستكن في الجار والمجرور قبله، ﴿لَا يَمَسُّهُمْ﴾: