فمنها: المقابلة في قوله: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ﴾، وقوله: ﴿وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ﴾.
ومنها: التكرار في قوله: ﴿مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ﴾.
ومنها: الإضافة للتشريف في قوله: ﴿مِنْ رُوحِي﴾.
ومنها: جمع تأكيدين في قوله: ﴿كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ﴾ للمبالغة وزيادة تقرير الشيء في الذهن، وشدة الاعتناء به.
ومنها: الاستفهام التوبيخي في قوله: ﴿مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ﴾.
ومنها: التعبير (١) بصيغة اسم الفاعل في قوله: ﴿إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ﴾ إشعارًا بتحقق وقوعه واستمراره.
ومنها: الكناية في قوله: ﴿فَإِنَّكَ رَجِيمٌ﴾ لأنه إما (٢) كناية عن الطرد والإبعاد؛ لأن يطرد يرجم بالحجارة على أثره، أو كناية عن كونه شيطانًا من الشياطين الذين يرجمون بالشهب.
منها: جناس الاشتقاق بين: ﴿أنظرني﴾ و ﴿المنظرين﴾.
ومنها: الجناس المماثل في قوله: ﴿أغويتني﴾ و ﴿أغوينهم﴾.
منها: إيثار حرف الاستعلاء على حرف الانتهاء في قوله: ﴿هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ﴾ لتأكيد الاستقامة، والشهادة باستعلاء من ثبت عليه، فهو أدل على التمكين من الوصول وهو تمثيل، إذ لا استعلاء لشيء على الله تعالى.
ومنها: الإضافة في قوله: ﴿إِنَّ عِبَادِي﴾ للتشريف ولتفخيم شأنهم.
ومنها: الإيجاز بالحذف في قوله: ﴿ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ﴾؛ أي: يقال لهم ادخلوها.
ومنها: المجاز المرسل في قوله: ﴿وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ﴾؛ أي: في قلوبهم

(١) روح البيان.
(٢) روح البيان.


الصفحة التالية
Icon