﴿وَإِذا﴾ ﴿الواو﴾ استئنافية ﴿إِذا﴾ ظرف لما يستقبل من الزمان، ﴿ذَكَرْتَ رَبَّكَ﴾ فعل وفاعل ومفعول ﴿فِي الْقُرْآنِ﴾ متعلق بـ ﴿ذَكَرْتَ﴾ ﴿وَحْدَهُ﴾ حال من ربك لأنه في تأويل النكرة، أي منفردًا، والجملة الفعلية في محل الخفض بإضافة ﴿إِذا﴾ إليها على كونها فعل شرط لها، والظرف متعلق بالجواب، ﴿وَلَّوْا﴾ فعل وفاعل ﴿عَلى أَدْبارِهِمْ﴾ متعلق به، أو حال من فاعل، ﴿وَلَّوْا نُفُورًا﴾ مفعول مطلق معنوي، لـ ﴿وَلَّوْا﴾، أو حال من فاعل ﴿وَلَّوْا﴾ أي: نافرين على أنه جمع نافر، وجملة ﴿وَلَّوْا﴾ جواب إذا لا محلّ لها من الإعراب، وجملة ﴿إِذا﴾ مستأنفة.
﴿نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا (٤٧)﴾.
﴿نَحْنُ أَعْلَمُ﴾ مبتدأ، وخبر، والجملة مستأنفة ﴿بِما﴾ جار ومجرور متعلق بـ ﴿أَعْلَمُ﴾ ﴿يَسْتَمِعُونَ﴾ فعل وفاعل، صلة الموصول بِهِ متعلق به، و ﴿الباء﴾ سببية، والمعنى: ما يستمعون بسببه، أو لأجله، وهو الهزء بك، وبالقرآن، ﴿إِذْ﴾ ظرف لما مضى من الزمان، متعلق بـ ﴿أَعْلَمُ﴾، وجملة ﴿يَسْتَمِعُونَ﴾ محل الجر مضاف إليه، لـ ﴿إِذْ﴾ ﴿إِلَيْكَ﴾ متعلق بـ ﴿يَسْتَمِعُونَ﴾ ﴿وَإِذْ﴾ ظرف لما مضى من الزمان معطوف على ﴿إِذْ﴾ الأولى على كونه متعلقًا بـ ﴿أَعْلَمُ﴾، ﴿هُمْ نَجْوى﴾ مبتدأ وخبر، والجملة في محل الجر مضاف إليه لـ ﴿إِذْ﴾ ﴿إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ﴾ ﴿إِذْ﴾ بدل من ﴿إِذْ﴾ في قوله: ﴿وَإِذْ هُمْ نَجْوى﴾ بدل كل من كل، ﴿يَقُولُ الظَّالِمُونَ﴾ فعل وفاعل، والجملة في محل الجر مضاف إليه، لـ ﴿إِذْ﴾ ﴿إِنْ﴾ نافية ﴿تَتَّبِعُونَ﴾ في محل النصب مقول لـ ﴿يَقُولُ﴾ ﴿إِلَّا﴾ أداة حصر ﴿رَجُلًا﴾ مفعول به ﴿مَسْحُورًا﴾ صفة لـ ﴿رَجُلًا﴾.
﴿انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا (٤٨) وَقالُوا أَإِذا كُنَّا عِظامًا وَرُفاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا (٤٩)﴾.
﴿انْظُرْ﴾ فعل أمر، وفاعله ضمير يعود على محمد، والجملة مستأنفة ﴿كَيْفَ﴾ اسم استفهام للاستفهام التعجبي، في محل النصب على الحال، والعامل فيه ﴿ضَرَبُوا﴾، وهي معلقة لـ ﴿انْظُرْ﴾ للعمل في لفظ ما بعدها، ﴿ضَرَبُوا﴾ فعل وفاعل ﴿لَكَ﴾ متعلق به ﴿الْأَمْثالَ﴾ مفعول به، وجملة ﴿ضَرَبُوا﴾ في محل النصب