به ﴿اسْتَطَعْتَ﴾ فعل وفاعل، ومفعوله، محذوف تقديره: من استطعت استفزازه، والجملة صلة ﴿مَنِ﴾ الموصولة، والعائد الضمير المحذوف ﴿مِنْهُمْ﴾ جار ومجرور حال من ﴿مَنِ﴾ الموصولة، أو من العائد المحذوف ﴿بِصَوْتِكَ﴾ جار ومجرور متعلق بـ ﴿اسْتَفْزِزْ﴾ ﴿وَأَجْلِبْ﴾ فعل أمر، وفاعله ضمير يعود على إبليس، والجملة معطوفة على جملة ﴿اذْهَبْ﴾ ﴿عَلَيْهِمْ﴾ متعلق بـ ﴿أَجْلِبْ﴾ ﴿بِخَيْلِكَ﴾ جار ومجرور حال من فاعل ﴿أَجْلِبْ﴾؛ أي: حالة كونك مصحوبًا بخيلك، ﴿وَرَجِلِكَ﴾ معطوف على خيلك، ﴿وَشارِكْهُمْ﴾ فعل ومفعول معطوف على ﴿اذْهَبْ﴾ وفاعله ضمير يعود على إبليس فِي ﴿الْأَمْوالِ﴾ متعلق بـ ﴿شارِكْهُمْ﴾، ﴿وَالْأَوْلادِ﴾ معطوف على الأموال، ﴿وَعِدْهُمْ﴾ فعل ومفعول معطوف على ﴿اذْهَبْ﴾ وفاعله ضمير يعود على إبليس، ﴿وَما﴾ ﴿الواو﴾ حالية، أو اعتراضية ﴿ما﴾ نافية ﴿يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ﴾ فعل ومفعول وفاعل ﴿إِلَّا﴾ أداة استثناء مفرغ ﴿غُرُورًا﴾ منصوب على المفعولية المطلقة لأنه صفة لمصدر محذوف تقديره: إلا وعدا غرورا؛ أي: باطلا، والجملة المنفية في محل النصب حال من فاعل، ﴿عِدْهُمْ﴾، وفي الكلام التفات أو جملة معترضة لا محلَّ لها من الإعراب لاعتراضها بين الجمل التي خاطب الله بها إبليس. اهـ كرخي.
﴿إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ وَكَفى بِرَبِّكَ وَكِيلًا (٦٥)﴾.
﴿إِنَّ عِبادِي﴾ ناصب واسمه ﴿لَيْسَ﴾ فعل ماض ناقص ﴿لَكَ﴾ خبر ﴿لَيْسَ﴾ مقدم ﴿عَلَيْهِمْ﴾ متعلق بـ ﴿سُلْطانٌ﴾ ﴿سُلْطانٌ﴾ اسم ﴿لَيْسَ﴾ مؤخر؛ أي: ليس سلطان عليهم كائنًا لك، وجملة ﴿إِنَّ﴾ مسوقة لتعليل ما قبلها على كونها مقول ﴿قالَ﴾ ﴿وَكَفى بِرَبِّكَ﴾ فعل وفاعل و ﴿الباء﴾ زائدة في فاعل ﴿كَفى﴾ ﴿وَكِيلًا﴾ منصوب على التمييز لنسبة ﴿كَفى﴾ إلى فاعله، وجملة ﴿كَفى﴾ في محل النصب مقول ﴿قالَ﴾.
﴿رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كانَ بِكُمْ رَحِيمًا (٦٦)﴾.
﴿رَبُّكُمُ الَّذِي﴾ مبتدأ وخبر، والجملة الاسمية مستأنفة مسوقة لتعليل كفايته،