وبيان قدرته على عصمة من توكل عليه في أموره. اهـ زاده. ﴿يُزْجِي﴾ فعل مضارع وفاعله ضمير يعود على الموصول ﴿لَكُمُ﴾ متعلق به ﴿الْفُلْكَ﴾ مفعول به ﴿فِي الْبَحْرِ﴾ حال من الفلك، والجملة الفعلية صلة الموصول ﴿لِتَبْتَغُوا﴾ ﴿اللام﴾ حرف جر وتعليل ﴿تبتغوا﴾ فعل وفاعل منصوب بأن مضمرة جوازًا بعد لام كي ﴿مِنْ فَضْلِهِ﴾ جار ومجرور متعلق به، والجملة الفعلية مع أن المضمرة في تأويل مصدر مجرور باللام تقديره: لابتغائكم من فضله الجار والمجرور متعلق بـ ﴿يُزْجِي﴾ ﴿إِنَّهُ﴾ ناصب واسمه ﴿كانَ﴾ فعل ماض ناقص واسمه ضمير يعود على الرب ﴿بِكُمْ﴾ متعلق بـ ﴿رَحِيمًا﴾ ﴿رَحِيمًا﴾ خبر ﴿كانَ﴾ وجملة ﴿كانَ﴾ في محل الرفع خبر ﴿إن﴾، وجملة ﴿إن﴾ مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها فهي تعليل ثان لقوله: ﴿يُزْجِي﴾.
﴿وَإِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكانَ الْإِنْسانُ كَفُورًا (٦٧)﴾.
﴿وَإِذا﴾ ﴿الواو﴾ عاطفة ﴿إِذا﴾ ظرف لما يستقبل من الزمان ﴿مَسَّكُمُ الضُّرُّ﴾ فعل ومفعول، وفاعل، والجملة الفعلية في محل الخفض بإضافة ﴿إِذا﴾ إليها على كونها فعل شرط لها، والظرف متعلق بالجواب الآتي ﴿فِي الْبَحْرِ﴾ جار ومجرور حال من كاف المخاطبين تقديره: حالة كونكم في البحر ﴿ضَلَّ﴾ فعل ماض ﴿مَنْ﴾ اسم موصول في محل الرفع فاعل ضل، وجملة ﴿تَدْعُونَ﴾ صلة من الموصولة، والعائد محذوف تقديره: من تدعونه ﴿إِلَّا﴾ أداة استثناء ﴿إِيَّاهُ﴾ في محل النصب على الاستثناء من ﴿مَنْ﴾ الموصولة، وجملة ﴿ضَلَّ﴾ جواب ﴿إِذا﴾ لا محلّ لها من الإعراب، وجملة إذا معطوفة على جملة قوله: ﴿رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ﴾ ﴿فَلَمَّا نَجَّاكُمْ﴾ ﴿الفاء﴾ عاطفة على محذوف تقديره: ولما دعوتموه تعالى نجاكم إلى البر ﴿لما﴾ حرف شرط غير جازم ﴿نَجَّاكُمْ﴾ فعل ومفعول، وفاعله ضمير يعود على الله، والجملة الفعلية فعلُ شرط لـ ﴿لما﴾ لا محل لها من الإعراب ﴿إِلَى الْبَرِّ﴾ جار ومجرور حال من ضمير المخاطبين؛ أي: حَالَة كونكم، واصلين إلى البر، أو متعلق بـ ﴿نَجَّاكُمْ﴾ ﴿أَعْرَضْتُمْ﴾ فعل وفاعل، والجملة جواب ﴿لما﴾ لا