منها: ما أخرجه أحمد، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي وغيرهم عن أبي الدرداء عن النبي - ﷺ - قال: «من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال».
وأخرج أحمد، ومسلم، والنسائي، وابن حبان، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله - ﷺ -: «من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف، عصم من فتنة الدجال».
وأخرج البخاري ومسلم، وغيرهما عن البراء قال: قرأ رجل سورة الكهف، وفي الدار دابة فجعلت تنفر فنظر فإذا ضبابة - أو سحابة - قد غشيته، فذكر ذلك للنبي - ﷺ - فقال: «اقرأ فلان، فإن السكينة نزلت للقرآن» وهذا الذي كان يقرأ هو أسيد بن حضير، كما بينه الطبراني.
وأخرج الترمذي، وصححه عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله - ﷺ -: «من قرأ ثلاث آيات من أول سورة الكهف، عصم من فتنة الدجال»، وفي قراءة العشر الآيات من أولها أو من آخرها أحاديث.
وأخرج ابن مردويه، والضياء - في «المختارة» - عن علي قال: قال رسول الله - ﷺ -: «من قرأ الكهف يوم الجمعة.. فهو معصوم إلى ثمانية أيام من كل فتنة تكون، فإن خرج الدجال عصم منه».
وأخرج الطبراني في «الأوسط» والحاكم، وصححه، وابن مردويه، والبيهقي، والضياء عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله - ﷺ -: «من قرأ سورة الكهف، كانت له نورًا من مقامه إلى مكة، ومن قرأ عشر آيات من آخرها ثمّ خرج الدجال.. لم يضره».
وأخرج الحاكم، وصححه من حديث أبي سعيد الخدري أن النبي - ﷺ - قال: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة.. أضاء له من النور ما بين الجمعتين» وأخرجه البيهقي أيضًا في «السنن» من هذا الوجه، ومن وجه آخر، وأخرج ابن مردويه عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - ﷺ -: «من قرأ سورة الكهف في يوم