كونها مستأنفة ﴿افْتَرى﴾: فعل ماض وفاعله ضمير يعود على ﴿من﴾، والجملة صلة الموصول ﴿عَلَى اللَّهِ﴾: متعلق بـ ﴿افْتَرى﴾ ﴿كَذِبًا﴾: مفعول به لـ ﴿افْتَرى﴾.
﴿وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَما يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ﴾.
﴿وَإِذِ﴾: ﴿الواو﴾: عاطفة ﴿إِذِ﴾: ظرف لما مضى من الزمان، متعلق بالجواب الآتي، ﴿اعْتَزَلْتُمُوهُمْ﴾: فعل وفاعل ومفعول، والجملة في محل مضاف إليه، لـ ﴿إِذِ﴾ ﴿وَما يَعْبُدُونَ﴾: ﴿الواو﴾ عاطفة ﴿ما﴾ معطوف على ﴿الهاء﴾ في ﴿اعْتَزَلْتُمُوهُمْ﴾ إن كانت موصولةً، أو موصوفةً، ويصح كونها مصدرية، والتقدير: وعبادتهم. ﴿يَعْبُدُونَ﴾: فعل وفاعل، والجملة صلة لـ ﴿ما﴾ أو صفة لها، والعائد، أو الرابط محذوف، تقديره: وما يعبدونه ﴿إِلَّا﴾: أداة استثناء ﴿اللَّهَ﴾: مستثنى متصل من ﴿ما﴾ أو من العائد المحذوف على تقدير: كونهم مشركين، ومنقطع على تقدير تمحضهم في عبادة الأوثان، ﴿فَأْوُوا﴾: فعل وفاعل و ﴿الفاء﴾ رابطة لجواب ﴿إِذِ﴾ الشرطية، وجوبًا كما قاله الفراء، نظير قولك: إذ فعلت فافعل كذا ﴿إِلَى الْكَهْفِ﴾: متعلق به، والجملة الفعلية جواب ﴿إِذِ﴾ لا محل لها من الإعراب، وجملة ﴿إِذِ﴾ الشرطية من شرطها وجوابها في محل النصب، معطوف على جملة قوله: ﴿هؤُلاءِ قَوْمُنَا﴾ على كونها مقولًا لـ ﴿قالوا﴾.
﴿يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا﴾.
﴿يَنْشُرْ﴾: فعل مضارع مجزوم بالطلب السابق ﴿لَكُمْ﴾: متعلق به ﴿رَبُّكُمْ﴾: فاعل، والجملة الفعلية في محل النصب مقول ﴿قالوا﴾ على كونها جواب الطلب ﴿مِنْ رَحْمَتِهِ﴾: جار ومجرور، صفة لمفعول محذوف تقديره: نجاحًا من رحمته، ﴿وَيُهَيِّئْ﴾: فعل مضارع معطوف على ﴿يَنْشُرْ﴾. ﴿لَكُمْ﴾: متعلق بـ ﴿يُهَيِّئْ﴾ ﴿مِنْ أَمْرِكُمْ﴾: حال من ﴿مِرْفَقًا﴾ لأنه صفة نكرة تقدمت عليها ﴿مِرْفَقًا﴾: مفعول به.
﴿وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ﴾.
﴿وَتَرَى الشَّمْسَ﴾: فعل ومفعول به، وفاعله ضمير يعود على محمد، أو على


الصفحة التالية
Icon