مصدر، ومن الرجال أو الإبل الغليظ القصير، والوهن من الليل: نحو منتصفه أو بعد ساعة منه، والوهن من الليل كالوهن، والوهانة من النساء الكسلى عن العمل تنعماً.
﴿وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا﴾؛ أي: صار الشيب كالنار، والشعر كأنه الحطب، ولقوتها وشدتها أحرقت الرأس نفسه.
﴿شَقِيًّا﴾؛ أي: خائبًا يقال: شقي بكذا؛ أي: تعب فيه ولم يحصل مقصوده منه، والمراد: أنه خائب غير مستجاب الدعوة.
﴿الْمَوَالِيَ﴾ والموالى هنا: هم الأقارب الذين يرثون الرجل وسائر العصبات من بني العم ونحوهم، والعرب تسمى هؤلاء موالى قال الشاعر:
مَهْلاً بَنِيْ عَمِّنَا مَهْلاً مَوَالِيْنَا | لاَ تَنْشُرُوْا بَيْنَنَا مَا كَانَ مَدْفُوْنَاً |
﴿مِنْ وَرَائِي﴾؛ أي: من بعدي.
﴿عَاقِرًا﴾؛ أي: لا تلد يقال: رجل عاقر وامرأة عاقر، إذا كانا عقيمين، وقال في "القاموس": عقرت المرأة تعقر عقرًا: من باب ضرب وعقرًا وعقارًا، وعقرت تعقر: من باب نصر عقرًا وعقارةً، وعقرت المرأة أو الناقة، صارت عاقرًا؛ أي: حبس رحمها فلم تلد، وعقر الأمر عقرًا لم ينتج عاقبةً، وعقر عقرًا: من باب فرح الرجل دهش اهـ.
﴿وَلِيًّا﴾؛ أي: ابنا، وهو أحد معانيه السابقة عن "القاموس".
﴿يَحْيَى﴾: ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة، وتقول في تثنية: يحييان رفعًا، ويحيين نصبًا وجرًا، على حد قوله: