﴿تِلْكَ الْجَنَّةُ﴾: مبتدأ وخبره، والجملة: مستأنفة ﴿الَّتِي﴾: صفة لـ ﴿الْجَنَّةُ﴾. ﴿نُورِثُ﴾: فعل مضارع وفاعله ضمير يعود على الله ولجملة: صلة الموصول، والعائد: محذوف تقديره: نورثها ﴿مِنْ عِبَادِنَا﴾ جار ومجرور حال من اسم ﴿كَانَ﴾ ﴿مَنْ﴾ اسم موصول في محل النصب مفعول ﴿نُورِثُ﴾ ﴿كَانَ﴾. فعل ماض ناقص واسمها ضمير يعود على ﴿مَنْ﴾. ﴿تَقِيًّا﴾ خبرها وجملة ﴿كَانَ﴾ صلة الموصول.
﴿وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا (٦٤)﴾.
﴿وَمَا﴾ الواو: استئنافية ﴿مَا﴾ نافية ﴿نَتَنَزَّلُ﴾ هو فعل مضارع وفاعله ضمير يعود على جبريل ومن معه من الملائكة، والجملة: مستأنفة ﴿إِلَّا﴾ أداة استثناء من أعم الأحوال ﴿بِأَمْرِ رَبِّك﴾: الجار والمجرور متعلق بمحذوف حال من فاعل ﴿نَتَنَزَّلُ﴾؛ أي: ﴿وَمَا نَتَنَزَّلُ﴾ في حال من الأحوال إلا في حالة كوننا متلبسين ﴿بِأَمْرِ رَبِّكَ﴾ وإذنه ﴿لَهُ﴾ جار ومجرور خبر مقدم ﴿مَا﴾ اسم موصول في محل الرفع مبتدأ مؤخر والجملة: في محل النصب حال من ﴿رَبِّكَ﴾. ﴿بَيْنَ﴾: ظرف متعلق بمحذوف صلة الموصول ﴿أَيْدِينَا﴾: مضاف إليه للظرف ﴿وَمَا﴾ ﴿الواو﴾ عاطفة ﴿مَا﴾ موصول في محل الرفع معطوف على ما الموصولة في قوله: ﴿مَا بَيْنَ أَيْدِينَا﴾ ﴿خَلْفَنَا﴾: ظرف ومضاف إليه صلة لـ ﴿مَا﴾ ﴿وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ﴾: معطوف أيضًا على ﴿مَا بَيْنَ أَيْدِينَا﴾ ﴿وَمَا﴾ الواو: عاطفة ﴿كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا﴾: فعل ناقص واسمه وخبره، والجملة: معطوفة على جملة قوله: ﴿وَمَا نَتَنَزَّلُ﴾.
﴿رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا (٦٥)﴾.
﴿رَبُّ السَّمَاوَاتِ﴾ خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو ﴿رَبُّ السَّمَاوَاتِ﴾ ﴿وَالْأَرْضِ﴾: معطوف على ﴿السَّمَاوَاتِ﴾ والجملة: مستأنفة ﴿وَمَا﴾ اسم موصول في محل الجر معطوف على ﴿السَّمَاوَاتِ﴾. ﴿بَيْنَهُمَا﴾ ظرف ومضاف إليه، صلة الموصول ﴿فَاعْبُدْهُ﴾: (الفاء): فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر تقديره، إذا عرفت أنه مالك السموات والأرض، وأردت بيان ما هو اللازم لك في حقه سبحانه: فأقول لك ﴿اعبده﴾ ﴿أعبده﴾: فعل أمر ومفعول به وفاعله ضمير يعود على محمد،