جملة ﴿يُطْعِمُنِي﴾.
﴿وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (٨٠) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (٨١) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (٨٢)﴾.
﴿وَإِذَا﴾: ﴿الواو﴾: عاطفة. ﴿إذا﴾: ظرف لما يستقبل من الزمان مضمّن معنى الشرط. ﴿مَرِضْتُ﴾: فعل وفاعل، والجملة في حل الخفض بإضافة ﴿إذا﴾ إليها على كونها فعل شرط لها. ﴿فَهُوَ﴾: ﴿الفاء﴾: رابطة لجواب ﴿إذا﴾، ﴿هو﴾: مبتدأ، وجملة ﴿يَشْفِينِ﴾ في محل الرفع خبر المبتدأ، والجملة الاسمية جواب ﴿إذا﴾ لا محل لها من الإعراب، وجملة ﴿إذا﴾ معطوفة على جملة الصلة. ﴿وَالَّذِي﴾: معطوف على الموصول الأول وجملة ﴿يُمِيتُنِي﴾: صلة الموصول. ﴿ثُمَّ يُحْيِينِ﴾: معطوف على ﴿يُحْيِينِ﴾. ﴿وَالَّذِي﴾: معطوف على الموصول الأول. ﴿أَطْمَعُ﴾: فعل مضارع، وفاعل مستتر يعود على ﴿إِبْرَاهِيمَ﴾. ﴿أَنْ يَغْفِرَ﴾: ناصب وفعل مضارع، وفاعل مستتر يعود على الموصول. ﴿لِي﴾: متعلق به. ﴿خَطِيئَتِي﴾: مفعول به ومضاف إليه. ﴿يَوْمَ الدِّينِ﴾: ظرف ومضاف إليه متعلق بـ ﴿يَغْفِرَ﴾، وجملة ﴿يَغْفِرَ﴾ في تأويل مصدر منصوب على المفعولية لـ ﴿أَطْمَعُ﴾ على تضمينه معنى أرجو؛ أي: والذي أرجو غفرانه لي يوم الدين، وجملة ﴿أَطْمَعُ﴾ صلة الموصول، والعائد ضمير مستتر في ﴿يَغْفِرَ﴾، ويجوز أن يكون في تأويل مصدر منصوب بنزع الخافض تقديره: والذي أطمعه في غفران خطيئتي.
التصريف ومفردات اللغة
﴿لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ﴾ الميقات: ما وقت به؛ أي: حدّد من مكان أو زمان، ومنه مواقيت الإحرام ومواقيت الصلاة. أصله: موقات؛ لأنه من وقت قلبت ﴿الواو﴾ ياء؛ لوقوعها إثر كسرة، واليوم المعلوم هو يوم الزينة الذي حدده موسى في قوله: ﴿مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى﴾. وفي "الروح": الميقات: الوقت المضروب للشيء؛ أي: لما وقت به وعين من ساعات يوم معين، وهو